إيجابي أم سلبي.. كيف يؤثر الصيام على الصحة النفسية؟
نلاحظ خلال شهر رمضان المبارك الكثير من السلوكيات الانفعالية من بعض الناس، والتي يعتبر البعض أن الصيام هو المبرر لها، وعلى الجانب الآخر يعد معروفًا أهم الفوائد الصحية للصيام على الصحة الجسدية، ولكن يبدو الأمر مُبهم بعض الشيء بالنسبة لتأثير على الصيام على الصحة النفسية.
متى يؤثر الصيام إيجابيًا على الصحة النفسية؟
وفي هذا السياق تحدثت الدكتورة منى رضا استشاري الطب النفسي، عن أكثر الأسئلة شيوعًا حول تأثير الصيام في شهر رمضان على الصحة النفسية وطبيعة العلاقة بين الصيام والصحة النفسية، مشيرةً إلى أنه يمكن أن يؤثر الصيام بشكل إيجابي على الصحة النفسية، في حال إن تم أخذه كفرصة للارتقاء بالروحانيات والتدريب على كظم الغيظ وتنمية الثبات الانفعالي، بجانب رفع درجة من الروحانيات للسمو بصفات التسامح والعفو، بالإضافة إلى التماس الأعذار للآخرين.
متى يؤثر الصيام سلبيًا على الصحة النفسية؟
وأردفت استشاري الطب النفسي، بأن الصيام يؤثر على الصحة النفسية بالإيجاب أو السلب وفقا لما ينتج عن الصيام من سلوكيات، موضحة أن هناك بعض الأشخاص يتركوا أنفسهم للانفعالات والعصبية الشديدة في تعاملهم مع الآخرين، وذلك بحجة كونه صائم، ومشيرةً أن الصيام في هذه الحالة يكون له تأثيرًا سلبيًا على الصحة النفسية.
تأثير الصيام على مرضى الاضطرابات النفسية
وأكدت منى، أنه يمكننا تحديد تأثير الصيام على مرضى الاضطرابات النفسية وفقًا لاستقرار الحالة، مبينة، أنه طالما حالة الشخص مستقرة نفسيًا، ولدية القدرة على الصيام بجانب أنه لا يؤثر سلبيًا على حالته النفسية والانفعالية، بالإضافة إلى أنه لا يزيد من حدة انفعالاته وتوتره، فيفضل أن يصوم مع أسرته في هذا الوقت، وذلك لأنه سيرفع من معدل الثقة بالنفس لديه، ولكن في حال أن المريض النفسي يأخذ أدوية نفسية بانتظام في مواعيد محددة، فيجب أن يقوم باستشارة الطبيب النفسي المعالج أولًا وذلك لتحديد مواعيد الأدوية الجديدة، وفقًا لحالته الصحية وبما يتناسب مع الصيام في شهر رمضان.
الفوائد الصحية لـ الصيام على الجسم
- يعمل على تحسين انتظام ضربات القلب أثناء الراحة.
- يساهم في الوقاية من الإصابة بمرض السكري.
- يزيد من قدرة الشخص على التركيز والذاكرة.
- يساعد في فقدان الدهون مع تكوين العضلات.
- يعمل على تحسين ضغط الدم.