كمية المياه المثالية للطفل.. وتحذيرات من أضرارها على الرضيع
كشف الدكتور محمد رفعت، أخصائي أمراض الأطفال والتغذية، عن كمية المياه المثالية للطفل، موضحًا أن المياه عنصر حيوي للأطفال.
وأوضح أخصائي أمراض الأطفال، أنه في مرحلة الرضاعة يحتوي لبن الرضاعة على مكون رئيسي وهو المياه، وهذا قد يكفي حاجة الطفل لكن ليس بشكل مكتمل.
أهمية المياه لصحة الطفل والكمية المسموحة للرضع
وأوضح أخصائي أمراض الأطفال، أن الكمية المناسبة من المياه تفيد الطفل وتساعده على عملية تنظيم الهضم والإخراج، فضلًا عن أهميتها في علاج الإمساك.
وأشارإلى أن المهات تمنح الأطفال الرضع نسبة محددة من المياه، ليس معنى التحكم هو المنع، فهي تقوم بتناوله المياه على مدار اليوم وخاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة، ونصح بعدم منح الطفل مياه في آخر ساعتين فقط قبل النوم.
وأردف أخصائي أمراض الأطفال، أن المياه بالنسبة للأطفال تساعد على عملية الهدم والبناء، مما يعني حرق الدهون الموجودة بالطعام والاستفادة منه بصورة كبيرة جدًا.
أضرار المياة للطفل الرضيع
وأشار الدكتور محمد رفعت، أنه في حالة حرمان الرضيع من المياه، نجد أن كل الوظائف الحيوية التي بالجسم يحدث لها خلل، على سبيل المثال: اضطراب الكُلى واضطراب حالة جلد الطفل كالجفاف.
على الجانب الآخر، كانت حذرت منظمة الصحة العالمية من إعطاء المياه لحديثي الولادة، لأنه قد يصيب الرضيع بعدة مشكلات، منها:
• الإسهال
• سوء التغذية، حيث إنه قد يتوقف عن الرضاعة أو يقلل منها.
• الماء غير النظيف الذي قد يصيبه بالعدوى.
• يقلل من إدرار اللبن عند الأمهات، في حالة إعطائه المياة مع الرضاعة.
الكمية المياة المثالية التي يتناولها الطفل
شرح الدكتور محمد رفعت، أن كوب الماء للأطفال، يكون من 200 إلى 240 مجم، مضيفاُ أن الأطفال من سن ثلاث سنوات حتى سن البلوغ، تكون احتياجات الطفل الغذائية لا تتجاوز ربع ما يستخدمه الكبار.
وبين أخصائي طب الأطفال، أن نسبة احتياجات الأطفال بالنسبة للمياة تكون ما بين 2 كوب إلى ثلاثة أو أربعة يوميا، حيث إنها تزداد من 30 إلى 50 في المئة.
