الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أعراض الخوف المضطرب.. بينها الخوف من المرض والمستقبل

السبت 27/مايو/2023 - 03:16 م
اضطراب الخوف
اضطراب الخوف


كشف الدكتور نبيل القط، استشاري الصحة النفسية، أن الشعور بـ الخوف موجود عند الإنسان لحمايته مما هو خطير، كما ينقسم إلى نوعين: الخوف الطبيعي والخوف الزائد عندما يكون شعورا مزعجا، على سبيل المثال: الفوبيا والرهبة الاجتماعية والخوف من المرتفعات.
وأوضح استشاري الطب النفسي، أن هناك الشعور بالقلق والخوف الطبيعي الذي يشعر به أي إنسان، إذن أنواع الخوف والقلق لا تنتهي عند حد معين بل إلى ما لا نهاية.
 

وشرح الدكتور نبيل القط، أن الخوف يتحول إلى مرض ويحتاج إلى تدخل طبي، عندما يصل إلى اضطراب نفسي مزعج وذاتي ويعيق استمرار أهداف الشخص في الحياة.

أعراض القلق والخوف المضطرب


وأكد استشاري الصحة النفسية، أن الخوف والقلق عندما يشعر بهما الإنسان بانزعاج على  سبيل المثال:


• الخوف من المرض والمستقبل.
•  الخوف من الأشخاص غير المحيطين بالشخص، مما تنتج عنه زيادة ضربات القلب والتوتر وفرط العرق.
• الخوف من الموت.
• عدم التواصل عبر العينين.
• التلعثم في الكلام.
• الخجل بشدة.
• الخوف من الخروج من المنزل، مما يؤدي إلى فشل في الدراسة أو التقصير في العمل.

أسباب الخوف والقلق المضطرب

وقال استشاري الصحة النفسية، إن الأسباب وراء الخوف والقلق المضطرب عديدة، منها: 
• الشخص غير القادر على الاندماج مع الناس
• الشعور بعدم الرضا
• انعدام الثقة بالنفس
وأضاف استشاري الصحة النفسية، أن انعدام الثقة بالنفس سببه، أن بعض العائلات يكون منتشر لديهم القلق العام في صورة العصبية عن عائلات أخرى، مما ينتج عنه اضطراب الخوف والقلق الاجتماعي وفقدان الثقة بالنفس عند الأبناء.

 


كما أشار الدكتور نبيل القط، أن الشخص الانطوائي يميل إلى الرضا عن ذاته ويفضل الأبتعاد عن الأخرين ويشعر بالسعادة في حالة اغترابه عن الناس، وهذا بعتبر اختلاف بشكل كبير عن الشخص الذي يشعر بالخوف والقلق اضطرابيًا.

علاج اضطراب القلق والخوف

ذكر الدكتور نبيل القط، أنه يمكن التعامل مع هذا النوع من اضطراب القلق والخوف عن طريق أساليب إيجابية، على سبيل المثال: الذهاب إلى النادي وممارسة الرياضة، أن تساعدهم الأسر في اندماجهم مع أشخاص آخرين يساعدونهم على تجاوز هذا الخوف والقلق المتزايد.
وقال الدكتور نبيل القط، إن بعض النقاط  تورث القلق والخوف الزائد، على سبيل المثال: انعزال بعض الأسر، مما يجعل عدم الاحتكاك متوارث في الأسرة واغتراب بعض العائلات، مما يجعلهم يفضلوا البعد عن الآخرين، ومن هنا يتوارث للأشخاص المحيطة.