طبيب يحذر من الأدوية المجهولة لـ السمنة: تصل للإصابة بالجلطات
أكد الدكتور محمد الفولي، مدرس مناظير السمنة والسكر، أن السمنة تعتبر من أخطر أمراض العصر، موضحا أن مرض السمنة هو السبب وراء أمراض السكر والضغط وخشونة المفاصل والركبة، وقد تصل الأمراض التي تسببها السمنة إلى دهون على الكبد والأورام.
أضرار مرض السمنة
كما أشار مدرس المناظير، إلى أن السمنة تؤثر سلباَ على كل أجزاء الجسم، ونجد بعض المرضى تخضع لأدوية وعقاقير مجهولة المصدر، وهذه الأدوية تشتغل على المخ ويفقد شهيته، مما يؤدي إلى حدوث اكتئاب.
وتابع الدكتور محمد الفولي، أن الجزء السلبي الأخر لأدوية السمنة مجهولة المصدر، يهاجم هرمونات الغدد الدرقية، مما يسبب ازدياد في ضربات القلب وارتفاع الضغط وقد تصل إلى جلطات للمريض، دون حدوث نتيجة إيجابية لعلاج السمنة.
ولفت مدرس مناظير السمنة، إلى أن رحلة العلاج الصحيحة لمرض السمنة تبدأ من التشخيص وما هو أسبابه، وهنا يجب أن يتم على أيدي أطباء متخصصين، يقوموا بفصح التاريخ المرضي وتوقيت ظهور آثار السمنة.
تشخيص مرض السمنة
وأضاف الدكتور محمد الفولي، أن من الأسباب المهمة في تشخيص السمنة عند المريض معرفة طبيعة غذائه اليومية وممارسته للرياضة من عدمها، بمعنى دراسة الروتين اليومي للمريض، مشيرا أن بمجرد علم الأطباء للسبب، تكون معالجة المريض سهلة.
وأردف مدرس مناظير السمنة، أن حالات مرضى السمنة تختلف من شخص لآخر، وبالنسبة للعلاجات الحديثة في مرض السمنة، يتم التقييم من خلال الروتين اليومي للمريض التي تتمثل في الحركة وممارسة الرياضة ومن حيث قابليته للنظام الغذائي الصحي والوزن.
ووصف الدكتور محمد الفولي، أن المرضى الذين يعانون من السمنة أصبحوا يلجأوا للعمليات الحديثة بدلا من الرجيم لتثبيت الوزن والاستمرارية في إنقاص الوزن، موضحًا أن في الرجيم يلجأ لنظام غذائي صحي يقلل من وزنه ثم يزداد وزنه، بخلاف العمليات الحديثة.
وأضاف الدكتور محمد الفولي، أن العمليات الحديثة ظهرت لتقليل وزن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة وهنا كانت نسبة النجاح بارزة، وبدأ أصحاب الوزن الأقل في التردد على هذه العمليات لنجاحها في فكرة استمرارية إنقاص الوزن، متابعا أن أخطر ثلاث مضاعفات إليها، هم: النزيف والتسريب والجلطات.