ما الحالات التي تحتاج منظار الرحم؟.. استشاري يجيب
ما الحالات التي تحتاج منظار الرحم؟.. تشعر الكثير من السيدات بالقلق الشديد عندما يطلب منها الطبيب المختص عمل منظار الرحم الذي يساعد في تشخيض والكشف عن بعض المشكلات الصحية الخاصة بالمرأة، كما قد يستخدم في بعض الحالات الأخرى بهدف العلاج؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على ما الحالات التي تحتاج منظار الرحم؟.
ما الحالات التي تحتاج منظار الرحم؟
وللإجابة عن سؤال ما الحالات التي تحتاج منظار الرحم؟، يقول الدكتور راني حشاد، استشاري أمراض النساء والتوليد: "يناسب إجراء منظار الرحم غالبية السيدات، ويتميز بالسهولة والآمان، ولكن يترك القرار الأخير في اسخدامه للطبيب المعالج"، مشيرًا إلى أن الطبيب قد يطلب من السيدة عمل منظار الرحم في عدة حالات، ومنها:
- في حال المعاناة من النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية، أو عند نزول دم مهبلي خلال أوقات مختلفة من الشهر دون مبرر.
- أو أيضًا للسيدات اللاتي تعانين من آلام بمنطقة الحوض.
- وكذلك لدى عند التعرض للإجهاض المتكرر.
- وفي حال التعرض لحدوق نزيف مهبلي عقب انقطاع الطمث.
- ويساعد منظار الرحم في معالجة صعوبة الإنجاب.
- كما يفليد المنظار الرحمي في تشخيص وعلاج أورام الرحم الليفية، أو أيضًا الأورام الحميدة.
- فضلًا عن علاج التصاقات الرحم التي تعيق الإنجاب.
- وأخيرًا، عند تعديل وضع اللولب المتحرك.
مدة عملية منظار الرحم
ويذكر استشاري أمراض النساء والتوليد، أن مدة عملية منظار الرحم عادة ما تتراوح بين خمس دقائق إلى أكثر من ساعة، لافتًا إلى أن ذلك يرجع إلى الغرض من المنظار وهل هو تشخيصي أم علاجي
جدير بالذكر أنه بشكلٍ عام يستغرق منظار الرحم التشخيصي وقتًا أقل من منظار الرحم العلاجي.
أضرار المنظار الرحمي
وبخصوص أضرار المنظار الرحمي، يشير الدكتور راني حشاد، إلى أن المنظار الرحمي يعد إجراء آمن إلى حد كبير، منبهًا إلى أنه قد ينتج عنه بعض المضاعفات في أقل من 1٪ من الحالات، ومن أبرز من هذه المضاعفات ما يلي:
- المخاطر التي تصاحب التخدير.
- حدوث عدوى.
- نزيف شديد.
- إصابة عنق الرحم أو الرحم أو الأمعاء أو المثانة.
- حدوث ندبات داخل الرحم.
- فرط التحسس من المادة المستخدمة لتوسيع الرحم.
نصائح بعد عملية منظار الرحم
ويقدم استشاري أمراض النساء والتوليد، نصائح بعد عملية منظار الرحم، والتي عادة ما تتضمن الالتزام باتباع التعليمات الأتية:
- عقب إجراء المنظار الرحمي ينصح بعدم استعمال الغسول المهبلي.
- كما ينصح بعدم ممارسة الجماع لمدة أسبوعين عقب العملية.
- كما يجب إخبار الطبيب عند التعرص لأي نزيف أو إفرازات مهبلية أو حمى أو الشعور بألم في المعدة؛ تجنبًا لحدوث أي مضاعفات محتملة وغير مرغوبة.