الآثار الجانبية للتوتر أثناء الحمل على الطفل.. وكيف يمكن للحامل التحكم في التوتر؟
خلال فترة الحمل لا يجب على الحامل أن تعرض نفسها للقلق والتوتر لأن ذلك سوف يؤثر عليها وعلى صحة الطفل عند الولادة، ولذلك من الضروري على الحامل التحكم في التوتر والسيطر عليه.
الآثار الجانبية للتوتر أثناء الحمل على الطفل
فيما يلي 3 طرق يمكن أن يؤثر بها إجهاد الأم على الطفل الذي لم يولد بعد وفق موقع healthshots:
- التأثير على نمو دماغ الطفل
التعرض لفترات طويلة من هرمونات التوتر يمكن أن يعيق تكوين هياكل واتصالات الدماغ الحيوية، مما يؤدي إلى عواقب طويلة المدى على وظائف الطفل المعرفية والعاطفية والسلوكية.
- انخفاض الوزن عند الولادة
يعد التوتر أثناء الحمل أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض الوزن عند الولادة. يزيد انخفاض الوزن عند الولادة من احتمالية تأخر النمو، ومضاعفات عند الولادة، ومشاكل صحية في المستقبل.
- التأثير على الصحة العاطفية للطفل
تشير الأبحاث إلى أن الأطفال الذين يولدون لأمهات متوترات قد يكونون أكثر عرضة للقلق والاكتئاب والمشاكل السلوكية في وقت لاحق من الحياة، وبالتالي فإن إدارة التوتر أثناء الحمل أمر بالغ الأهمية لتعزيز بيئة صحية لكل من الأم والطفل الذي لم يولد بعد.
التحكم في التوتر أثناء الحمل
يُعد التحكم في التوتر أثناء الحمل أمرًا بالغ الأهمية لرفاهية الأم والطفل. وفيما يلي نستعرض 7 نصائح للمساعدة على تخفيف التوتر وفق موقع healthshots:
- الحفاظ على النشاط البدني، وذلك عن طريقة ممارسة الرياضة بانتظام، فيمكن أن يساعد ذلك على تقليل التوتر وتحسين المزاج.
- طلب الدعم من الأشخاص المحيطين، يجب على الحامل التحدث مع الأهل والأصدقاء عن مشاعرها
- ممارسة اليقظة الذهنية، ويمكن لتمارين التأمل أو التنفس العميق أن تهدئ العقل.
- الحفاظ على نظام غذائي متوازن، ويفضل تناول الأطعمة المغذية لدعم صحتك
- ممارسة الأنشطة التي تجلب الفرح والاسترخاء إلى حياة الحامل.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة بالإضافة إلى الحرص على النوم الكافي لتجديد نشاط الجسم والعقل.
- الحد من التعرض للضغوطات، وتجنب المحفزات غير الضرورية وركز على التجارب الإيجابية.
