فوائد الشاي الأخضر للرحم.. دراسات طبية توضح دوره في تعزيز الخصوبة

مازالت فوائد الشاي الأخضر للرحم قيد البحث والدراسة الطبية، فمن المعروف أن الشاي الأخضر من المشروبات الصحية الغنية بالكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، واستهلاكه بشكل منتظم مفيد جدا لتعزيز الخصوبة عند كلا الجنسين، إلا أننا ننصح جميع السيدات بعدم الاعتماد على فوائد الشاي الأخضر للرحم المذكورة من قِبل الأبحاث والدراسات فقط، بل ينبغي استشارة الطبيب قبل تناوله خاصًة في ظل وجود الحمل أو الاستعداد لحدوث الحمل.

فوائد الشاي الأخضر للرحم

توصل باحثون أمريكيون إلى فوائد الشاي الأخضر للرحم  وتتحقق بمساهمته في علاج أورام الرحم الليفية التي تصيب 40% من النساء في سن الخصوبة، وأكد الباحثون أن مستخلصات الشاي الأخضر تفتك بخلايا ليوميوما في الأنسجة البشرية والأورام الليفية عند حيوانات المختبر، وهي نتائج دراسة منشورة في المجلة الأمريكية للتوليد والأمراض النسائية.

ويشير الورم الليفي إلى ورم حميد في الرحم مجهول السبب، وتختلف أحجامه ومواضعه داخل الرحم من حالة لأخرى، ويسبب على الأغلب أعراض نزيف مهبلي وأنيميا، مع العلم أن الورم الليفي ينمو بتحفيز من الهرمونات الأنثوية، ولذلك يتم وقف نموه بعد انقطاع الطمث، حيث تقل مستويات الهرمونات، وفيما يتعلق بـ فوائد الشاي الأخضر للرحم ما زالت هذه الفوائد قيد البحث والمراجعة.

فوائد الشاي الأخضر للدورة الشهرية

تندرج أهم فوائد الشاي الأخضر للدورة الشهرية في مساهمة هذا المشروب الصحي في تقليل آلام الطمث وتشنجات البطن المصاحبة لنزول الدورة الشهرية، وهو ما توصلت إليه إحدى الدراسات الأولية التي أوضحت أيضا أن مركبات الشاي الأخضر تقلل من بعض الأمراض النسائية مثل تكيس المبايض والتهاب بطانة الرحم.

الشاي الأخضر وهرمون الأستروجين

فوائد الشاي الأخضر للرحم تقودنا إلى توضيح العلاقة بين الشاي الأخضر وهرمون الاستروجين وهو الهرمون الذي يطلقه المبيض لتنظيم الدورة الشهرية، وتنخفض مستوياته طبيعيا بعد انقطاع الطمث والوصول إلى سن اليأس، ووفقا لإحدى الدراسات الطبية المنشور نتائجها في مجلة” Carcinogenesis عام 2005، فإن تناول الشاي الأخضر بانتظام يساعد على تقليل مستويات هرمون الأستروجين بنسبة 13%.

وكشفت دراسة أخرى تم تقديمها في اجتماع الجمعية الأمريكية لبحوث السرطان لعام 2006، أن الشاي الأخضر مفيد في حالات الإصابة بسرطان الثدي الناتج عن ارتفاع هرمون الأستروجين، ويقول دكتور جدعون كورين، مؤلف كتاب” السلامة الدوائية في الحمل والرضاعة الطبيعية “، إن الشاي الأخضر قد يخفض مستويات الاستروجين عند النساء بعد انقطاع الطمث، إلا أننا بحاجة لمزيد من الأبحاث قبل أن يحل الشاي الأخضر محل الأدوية المضادة للأستروجين.

هل الشاي الأخضر ينشط المبايض؟

تتساءل الكثير من النساء هل الشاي الأخضر ينشط المبايض؟ حيث تسعى العديد منهن إلى إنقاص الوزن بتناول المشروبات الحارقة للدهون ومنها الشاي الأخضر، وبالتالي فمن الممكن أن تتحقق منفعتين معا منفعة التخسيس ومنفعة تنشيط المبايض لحدوث الحمل، وبالفعل فقد أوضحت العديد من الأبحاث العلمية أن تناول الشاي الأخضر بالقدر المعتدل يوميا يلعب دورا كبيرا في تخليص المبايض من السموم وتقليل الخلل الهرموني الناتج عن التوتر والقلق وبالتالي تنتظم عملية التبويض لدى المرأة.

أضرار الشاي الأخضر على الرحم

بعد أن أوضحنا فوائد الشاي الأخضر للرحم، لابد من تسليط الضوء على الأضرار المحتمل حدوثها لتؤثر سلبا على الصحة الجنسية للنساء والرجال أيضا، حيث أثبتت الدراسات الطبية أن الإفراط في تناول الشاي الأخضر يؤثر على الخصوبة ويقلل من فرص حدوث الإنجاب، وهو ما تم إثباته بالتجارب على إناث ذباب الفاكهة.

وبالتجربة على ذكور الفئران التي شربت الشاي الأخضر بشكل متكرر لمدة 26 يومًا متتاليًا، وجدت الدراسات أن الاستهلاك المفرط للشاي الأخضر لن يقلل فقط من إنتاج هرمون التستوستيرون في الجسم، بل سيؤدي أيضًا إلى انخفاض كبير في إنتاج الحيوانات المنوية، ويمكنكم التعرف على المزيد بشأن أضرار الشاي الأخضر للرجال من هنـــــا.