أعراض مرض الزهايمر المتأخرة.. سلس البول أو البراز أبرزها
أعراض مرض الزهايمر المتأخرة.. يرغب العديد من الأشخاص في معرفة أعراض مرض الزهايمر المتأخرة، وخاصة من يكون لديهم أحد المرضى المصابين بالزهايمر سواء الأب أو الأم أو أحد المقربين؛ رغبة في محاولة مساعدتهم خلال هذه المحنة الصعبة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على أعراض مرض الزهايمر المتأخرة.
أعراض مرض الزهايمر المتأخرة
وعن أعراض مرض الزهايمر المتأخرة، يشير الدكتور عبدالرحمن فهمي، استشاري المخ والأعصاب، إلى أنه خلال المراحل المتأخرة من مرض الزهايمر، عادة ما تزاد الأعراض حدة وألم لدى الشخص المصاب بالحالة، وأيضًا لدة من يقدم له الرعاية ولعائلته وأصدقائه، موضحًا أن أعراض مرض الزهايمر خلال المرحلة المتقدمة من الإصابة بالمرض تتضمن ما يلي:
- السلوك عدواني.
- والإصابة بسلس البول أو البراز.
- مع المعاناة من صعوبة الأكل والبلع.
- فضلا عن وجود صعوبة في تغيير وضعية الجلوس أو النوم أو التحرك دون مساعدة من الأخرين.
- كما يواجه المريض صعوبة في التحدث واختيار الكلمات المناسبة للموقف.
- ويكون هناك مشاكل كبيرة بالذاكرة طويلة وقصيرة المدى.
- فضلًا عن فقدان الوزن، ولكن قد يأكل بعض الأشخاص كثيرًا ومن ثم يزداد وزنهم.
- ويعاني مريض الزهايمر خلال المرحلة المتأخرة من الضعف والهزيان.
وينوه استشاري المخ والأعصاب، إلى أنه خلال هذه المرحلة، يحتاج الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر إلى ضرورة الدعم والمساعدة لكي يمكنهم ممارسة حياتهم اليومية مثل: الحاجة للمساعدة في تناول الطعام أو غسيل الأيد وارتداء الملابس واستخدام المرحاض.
ويقول الدكتور عبدالرحمن فهمي:" وخلال وقت لاحق، قد يصبح مريض الزهايمر قلق أو عدواني، وقد يتجول بعيدًا عن المنزل مما قد يعرضه لفقدان بيته، فهؤلاء المرضى يحتاجون إلى توفير الرعاية الكاملة من كافة أفراد العائلة".
أعراض الزهايمر المبكرة
و عن أعراض الزهايمر المبكرة، يوضح استشاري المخ والأعصاب، أن أعراض مرض الزهايمر تنقسم إلى ثلاث مراحل أساسية ومنها: أعراض مرضالزهايمرالمبكرة، وخلال هذه المرحلة تكون الأعراض بسيطة جدًا ويكون أكثرها وضوحًا النسيان المتكرر، كما قد يعاني المريض خلال هذه المرحلة مما يلي:
- نسيان أخر الأحداث أو المحادثات الشخصية.
- عدم وضع الأشياء في مكانها الصحيح.
- ونسيان المواعيد.
- وكذلك عدم تذكر أسماء الأشخاص أوالأشياء أوالأماكن.
- والتلعثم عند الحديث.
- مع حدوث تغيرات مزاجية لدى المريض ومنها: زيادة القلق أو الانفعال.
- بجانب الشعور بعدم الاستقرار؛ نتيجة حدوث أي تغير في الروتين اليومي للكمريض.
- والتكرار مثل طرح السؤال الواحد أكثر من مرة.
- مع الرغبة في الانعزال.
- وأخيرًا، عدم القدرة على اتخاذ القرارات.