ض
تشخيص متلازمة العضلة الكمثرية.. بالفحص السريري وشكوى المريض
تشخيص متلازمة العضلة الكمثرية.. في كثير من الحالات تتشابه أعراض متلازمة العضلة الكمثرية أو عرق النَسَا الكاذب مع أعراض أمراض أخرى متعددة ومن أبرزها مرض عرق النسا وأيضًا الإنزلاق الغضروفي وكذلك التهاب الكيس المدوري؛ لذا يكون من الصعب أن يتم تشخيصه بشكل دقيق، فيها نتعرف خلال السطور التالية على تشخيص متلازمة العضلة الكمثرية.
تشخيص متلازمة العضلة الكمثرية
يوضح الدكتور هشام عبد الباقي، استشاري جراحة العظام، أن تشخيص متلازمة العضلة الكمثرية، عادة ما يعتمد بشكل كبير على الفحص السريري؛ إذ يقوم الطبيب بتحريك الرجل المصابة بطرق متعددة تتيج له التعرف على أماكن الألم لدى المريض، كما يطلب من المريض أن يقوم بالحركة والإنثناء لمعرفة الأوضاع التي تحفز ظهور الألم.
ويضيف استشاري جراحة العظام، أن الطبيب يسأل عن الأعراض التي يعاني منها المريض، ويطلع على تاريخه المرضي والأنشطة اليومية التي يقوم بها وكذلك نمط حياته وما هي التمارين الرياضية التي يمارسها؟، في كان المريض شخصًا رياضيًا.
ويقول الدكتور هشام عبد الباقي: "من أجل استبعاد حالات مرضية أخرى تتشابه أعراضها مع متلازمة العضلة الكمثرية فقد يطلب الطبيب إجراء أشعة تصويرية كالأشعة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي التي تبين مدى إصابة العضلة عند وجود إصابة".
الوقاية من متلازمة العضلة الكمثرية
وينوه استشاري جراحة العظام، إلى أنه يمكن الوقاية من الإصابة بمتلازمة العضلة الكمثرية أو عرق النسا الكاذب عن طريق الالتزام باتباع بعص النصائح التي تكون على النحو التالي:
- الاهتمام بالإحماء قبل ممارسة التمرينات الرياضية.
- وتجنب الجلوس لفترات طويلة، لاسيما الجلوس على أسطح صلبة أو غير مستوية.
- ومحاولة تجنب التعرض للإصابات الصغيرة المتكررة بالعضلة الكمثرية التي قد تنتج عن ممارسة الرياضة أو العمل في أماكن نه يَكثُر بها تعرض الشخص للاصطدام المباشر.
- كما ينصح بعدم الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية، لاسيما التمرينات التي تحتاج لدوران مفصل الفخذ كرياضة تسلق الدرج أو الجري.
- وأخيرًا، يوصي الأطباء بضروة عدم التعرض للهواء البارد بشكل مفاجئ، لاسيما عقب التعرض للهواء أو الماء الساخن؛ تجنبًا لتعرضنا للغثابة بمتلازمة العضلة الكمثرية.