لماذا نشعر بالعطش خلال النوم؟.. احذر جفاف الفم
لماذا نشعر بالعطش أثناء النوم؟.. يشعر البعض منها بجفاف الفم أثناء النوم وهو ما يدعو بالتالي إلى الاستيقاظ كثيرًا في الليل لشرب الماء بهدف ترطيب الفم والتخلص من الجفاف.
لماذا نشعر بالعطش أثناء النوم؟
يقول الدكتور محمد سعد اخصائي الباطنة إن الأسباب المؤدية إلى جفاف الفم أثناء النوم تتعدد على النحو التالي:
الشخير أو التنفس من الفم يسبب جفاف الفم
سبب رئيسي يؤدى إلى جفاف الفم أثناء النوم، إذ عادةً ما يضطر الشخص للتنفس من الفم نتيجة انسداد أو التهاب الممرات الأنفية؛ ما يؤدي إلى صعوبة التنفس من الأنف، ويُمكن التخلص من هذه المشكلة من خلال استخدام واقيات الفم أو مثبتات الأسنان، أو جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر.
تناول بعض الأدوية يسبب جفاف الفم
يُمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية إلى جفاف الفم كأحد الآثار الجانبية لها، ومنها:
- أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
- مضادات الاكتئاب.
- مضادات الهيستامين
- مزيلات الاحتقان.
- مرخيات العضلات.
- حاصرات بيتا.
- مدرات البول.
- بعض مسكنات الألم.
جفاف الجسم يسبب جفاف الفم
يحدث الجفاف غالبًا نتيجة عدم استهلاك كميات كافية من الماء أو بسبب فقدان السوائل بشكل أكثر من المعتاد، على سبيل المثال، عند الإسهال أو التعرق بعد ممارسة الرياضة أو التعرّض للطقس الحار، وقد يُعاني البعض من الجفاف في بعض الأحيان بسبب الإصابة بإحدى المشكلات الطبية الأساسية، مثل مرض السكري.
عدم إفراز ما يكفي من اللعاب يسبب جفاف الفم
قد يُشير جفاف الفم في بعض الأحيان إلى الإصابة ببعض الامراض مثل متلازمة شوجرن، وهي إحدى مشاكل المناعة الذاتية التي تسبب تشوهات في الغدد اللعابية، ما يؤدي إلى عدم إفراز ما يكفي من اللعاب، وبالتالي جفاف الفم، كما قد تسبب هذه المتلازمة جفافًا في مناطق أخرى من الجسم مثل العين وغيرها.
التقدم في العمر يسبب جفاف الفم
تظهر العديد من الأبحاث أن حوالي 1 من كل 5 من كبار السن يُعانون من جفاف الفم أثناء النوم، والسبب قد يعود في ذلك إلى الأدوية التي يتناولونها، وعدم اتباعهم لنظام غذائي جيد، بالإضافة إلى المشاكل الصحية الأخرى المرتبطة بالعمر.
تناول علاجات السرطان يسبب جفاف الفم
وقد تسبب بعض أنواع علاجات السرطان كالعلاج الكيميائي خفض إنتاج اللعاب، بالإضافة إلى خفض جودته؛ مما يؤدي إلى جفاف الفم بشكلٍ مؤقت، حيثُ عادةً ما يعود إفراز اللعاب إلى طبيعته بمجرد الانتهاء من العلاج.
كما قد يؤدي العلاج الإشعاعي في الرأس والرقبة إلى إتلاف الغدد اللعابية وتقليل كمية اللعاب الموجودة في الفم، وهذا العَرض قد يكون مؤقتًا أو دائمًا، بالاعتماد على المنطقة المُعالجة وجرعة العلاج.