احذر.. الجلوس المستمر يعرض الموظف للوفاة بأمراض القلب بنسبة 34%
أظهرت دراسة أن الجلوس خلف المكتب طوال اليوم يمكن أن يزيد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب بمقدار الثلث، حيث وجد الباحثون أن ذلك يزيد من فرص الوفاة المبكرة لأي سبب بنسبة 16%.
الجلوس المستمر يعرض الموظف للوفاة
كما أوضحت الدراسة التي أجريت على 481688 شخصًا على مدى 13 عامًا، أنه يمكن تعويض المخاطر عن طريق ممارسة التمارين الرياضية الشاقة لمدة 15 إلى 30 دقيقة يوميًا.
وفقا لموقع ذا صن، فإن الدكتور مين كوانج تساي، من جامعة تايبيه الطبية قال: "يمكن لأصحاب العمل أن يلعبوا دورًا في تسهيل ذلك من خلال توفير مناطق مخصصة للنشاط البدني في أوقات الفراغ.
وأردف: حقيقة أنه لا يوجد خطر متزايد بالنسبة لأولئك الذين يتناوبون بين الجلوس وعدم الجلوس في العمل تشير إلى أن دمج فترات راحة منتظمة في أماكن العمل يمكن أن يكون مفيدا، مبينا أن النتائج التي توصلنا إليها تقدم الطمأنينة بأن المخاطر المتزايدة بالنسبة لأولئك الذين لا يمارسون الرياضة بشكل رئيسي يمكن تعويضها عن طريق ممارسة التمارين الرياضية لمدة 15 إلى 30 دقيقة إضافية يوميًا.
تم ربط عدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ بارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان والخرف، وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانيين بممارسة نوع من النشاط البدني كل يوم وتدريب القوة مرتين على الأقل في الأسبوع.
ويجب عليهم محاولة ممارسة نشاط معتدل الشدة لمدة ساعتين ونصف الساعة – مثل المشي السريع – أسبوعيًا، وفقًا للإرشادات.
نظرت الدراسة، التي نشرت في JAMA Network Open، في كيفية تأثير الجلوس في العمل وممارسة الرياضة في أوقات فراغك على النتائج الصحية، وكان الأشخاص الذين أمضوا معظم وقتهم جالسين أكثر عرضة لخطر الموت المبكر من أولئك الذين كانوا واقفين على أقدامهم.
إلا أن الحصول على نصف ساعة إضافية فقط من التمارين الرياضية يوميا ساعد في تقليل فرصهم في الجلوس إلى نفس مستوى أولئك الذين لا يقضون معظم وقتهم في الجلوس.
وقال الدكتور واين جاو، المؤلف المشارك في الدراسة: "إن تقليل الجلوس لفترات طويلة في مكان العمل قد يكون مفيدًا في التخفيف من المخاطر المرتفعة للوفيات الناجمة عن جميع الأسباب وأمراض القلب والأوعية الدموية".