الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف يمكن للألياف تقليل خطر الإصابة بالسكري؟.. دراسة تجيب

السبت 30/مارس/2024 - 09:15 م
الألياف الغذائية..
الألياف الغذائية.. أرشيفية


تناول المزيد من الألياف الغذائية قد يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2 عن طريق تعزيز بكتيريا الأمعاء المفيدة والمواد المنتجة أثناء عملية التمثيل الغذائي، وفقا لبحث جديد في البالغين من أصل اسباني.

وقال الدكتور تشنغ وانغ، مؤلف مشارك في الدراسة وأستاذ مساعد باحث في قسم علم الأوبئة والصحة السكانية في كلية ألبرت أينشتاين: "تشير الأدلة المتسقة إلى تأثيرات وقائية من مرض السكري من خلال تناول الألياف الغذائية، ولكن كيفية حدوث هذه الحماية بالضبط لا تزال غير واضحة". الطب في مدينة نيويورك.

وذكر وانغ إن اكتشاف الروابط بين الألياف الغذائية وبكتيريا الأمعاء والأيضات ومرض السكري من النوع الثاني وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. يمكن أن يؤدي إلى وقاية أكثر فعالية من هذه الحالة. على سبيل المثال، فإن تحديد البكتيريا والأيضات الموجودة في الجسم المرتبطة بمخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني يمهد الطريق لأنظمة غذائية وعلاجات شخصية لتحسين صحة الأمعاء والتمثيل الغذائي للأشخاص المعرضين للخطر.

الألياف.. أرشيفية

الألياف للوقاية من مرض السكري

نظرت الدراسة، التي نشرت في مجلة Circulation Research، في بيانات ما يصل إلى 11000 مشارك في دراسة صحة المجتمع الإسباني الجارية / دراسة اللاتينيين. لدى البالغين من أصل إسباني في الولايات المتحدة فرصة أكبر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بإجمالي السكان، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ووجد الباحثون أن تناول كميات أكبر من الألياف كان مرتبطًا ببكتيريا الأمعاء "الجيدة" المحددة وبعض المستقلبات المفضلة في الدم، والتي تم إنتاج بعضها بالفعل عن طريق بكتيريا الأمعاء. وارتبطت تلك الميكروبات المعوية ومستقلباتها بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني خلال متابعة متوسطة مدتها ست سنوات.

توجد الألياف الغذائية في الغالب في الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة والحبوب. ولا يمكن تفكيكه، ويمر معظمه عبر الجهاز الهضمي دون هضمه. وظيفتها الأكثر شهرة هي تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة. لكن البحث الجديد يشير إلى أن الألياف قد تغذي أيضًا البكتيريا الموجودة في الأمعاء.

اعتمدت الدراسة أيضًا على تناول الألياف الغذائية التي أبلغ عنها المشاركون ذاتيًا، والتي يمكن أن تؤثر على النتائج نظرًا لأن الأشخاص قد لا يتذكرون دائمًا ما يأكلونه بشكل كامل أو يصفونه بدقة.