فوائد المشي للمدرسة.. بناء جسدي واجتماعي ونفسي رائع
تعد ممارسة رياضة المشي لطلبة المدارس من الامور المهمة جدا لتعزيز مناعتهم وصحتهم، ويعد المشي أسهل وأفضل الطرق لتحسين الصحة العامة، إذ ترفع نصف ساعة من المشي يوميا مستوى اللياقة البدنية، وتدعم صحة العظام، كما تساعد في تقليل الدهون الزائدة بالجسم، فضلا عن زيادة قوة العضلات وتحسين قدرتها.
فوائد المشي للمدرسة
وحسب موقع "وزارة الصحة السعودية" فإن ما يميز المشي أنه نشاط لا يتطلب معدات خاصة أو تدريب مسبق، ويمكن ممارسته في أي وقت وبالوتيرة التي تناسب الشخص، كما يناسب مختلف الفئات العمرية والأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة منذ فترة طويلة، وإلى جانب فوائده البدنية، فإنه يُعد نشاطًا اجتماعيًا يمكن ممارسته مع الأصدقاء أو الانضمام إلى مجموعات متخصصة، ما يجعله جزءًا متكاملًا من نمط حياة صحي متوازن.
ما هي فوائد المشي إلى المدرسة؟
ويعد اتخاذ طريق المشي إلى المدرسة وسيلة ممتازة لتعزيز صحة الأطفال، ومن فوائد المشي إلى المدرسة التالي:
تعزيز اللياقة البدنية للأطفال
إذ إن المشي للمدرسة يساعد الأطفال على تلبية احتياجاتهم اليومية من النشاط البدني، ما يحسن لياقتهم القلبية والبدنية.
تعزيز العلاقات الاجتماعية للأطفال
وأيضا يتيح المشي فرصة للأطفال للتفاعل مع أصدقائهم أثناء الطريق، وهو ما يعزز الروابط الاجتماعية، ويخفف من توتر الانتقال إلى مراحل تعليمية جديدة.
تعلم قواعد السير الآمنة
ومن خلال المشي إلى المدرسة، يتعلم الأطفال قواعد السير الآمنة وكيفية التعامل مع حركة المرور، ما يعزز وعيهم بالطريق.
اكتساب عادات صحية جيدة
ومن خلال الاعتياد على المشي يوميًا، يكتسب الأطفال عادات صحية يستمرون بها في المستقبل، مما يقلل من الاعتماد على وسائل النقل الأخرى.
تعزيز الثقة بالنفس
فالمشي إلى المدرسة يمنح الأطفال شعورًا بالاستقلالية والثقة بقدرتهم على التنقل بشكل آمن.
كيف يتم الاحتفال بيوم الذهاب إلى المدرسة مشيا؟ً
ويوم الذهاب إلى المدرسة مشيًا، احتفال عالمي يهدف إلى تعزيز فوائد رياضة المشي وزيادة الوعي حول السلامة على الطرق، ويُقام هذا الحدث سنويًا في أول يوم أربعاء من شهر أكتوبر من كل عام، ويشارك فيه طلاب وأسر وقادة المجتمعات من أكثر من 40 دولة حول العالم.
وبدأ هذا اليوم في عام 1997، وأصبح منذ ذلك الحين جزءًا من حركة واسعة تهدف إلى توفير طرق آمنة على مدار العام للذهاب إلى المدرسة.
كم خطوة تفيد الطلاب يوميًا؟
ووفقًا لتوصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فيجب على الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا ممارسة نشاط بدني لمدة 60 دقيقة يوميًا على الأقل.
وتشمل تلك الأنشطة التمارين الهوائية وتقوية العضلات، وقدرت دراسة أجريت في عام 2012 أن هذا يعادل ما بين 11،290 و12،512 خطوة يوميًا. لذلك، يمكن اعتبار 12،000 خطوة هدفًا مناسبًا لطلاب هذه الفئة العمرية لتعزيز صحتهم ولياقتهم البدنية.
