ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الدوار؟.. عوامل نفسية أو مرضية
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الدوار؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأشخاص، لا سيما الذين يشعرون دومًا بالدوار، وهو حالة طبية شائعة يشعر خلالها المريض بأن العالم يدور من حوله أو بأنه يتحرك دون سيطرة، وهو ليس مرضًا بحد ذاته ولكنه عرض لمشكلة بجهاز التوازن الموجود بالأذن الداخلية، فهيا نتعرف خلال السطور المقبلة على ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الدوار؟.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الدوار؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الدوار؟، فوفقا لما رود بموقع "ويب طب" يعتبر الدوار من الحالات الطبية الشائعة التي تتنوع أسبابها ما بين الأسباب العضوية والنفسية، وقد يكون أحيانًا مرتبطًا بحالات مرضية أو مشكلات صحية مختلفة.
وعادة ما تختلف أسباب الدوار من شخص لآخر، ويجب استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب الدقيق ومعالجته، لاسيما في حال استمرار الأعراض أو تكرارها، ومن أهم الأسباب المؤدية للدوار، ما يلي:
أسباب مرضية
عندما يحدث الدوار بدون سبب بيئي واضح، فعادةً ما يكون ناتجًا عن مشكلة صحية داخلية، وتتمثل أبرز الأسباب المرضية في:
- أمراض الأذن، ومنها التهاب الأذن الوسطى أو الأذن الداخلية، إذ تؤدي التهابات الأذن إلى اضطراب في توازن الجسم.
- أو أيضًا اضطرابات عصب التوازن، فهذا العصب مسؤول عن نقل الإشارات من الأذن إلى الدماغ؛ لذا فإن أي ضرر أو التهاب فيه قد يسبب شعورًا مستمرًا بالدوار.
- فضلًا عن أمراض الجهاز العصبي المركزي؛ إذ يمكن أن تؤدي المشاكل في المسارات العصبية الدهليزية إلى اضطراب في التوازن، وتشمل هذه الأمراض:
- الالتهابات ومنها: التهاب الأعصاب أو التهاب الدماغ.
- أو أيضًا اضطرابات تدفق الدم، فعندما يقل تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ المسؤولة عن التوازن.
- أو كذلك الأورام، لاسيما تلك التي تؤثر على الأذن الداخلية أو الدماغ.
- فضلًا عن أمراض التنكس العصبي، كمرض التصلب اللويحي أو مرض باركنسون، والتي تؤثر على الجهاز العصبي.
أسباب نفسية
وفي بعض الحالات قد يكون للدوار أسباب نفسية، مثل: مشاعر الخوف أو القلق التي تؤدي إلى اضطرابات عابرة في التوازن، وتظهر هذه الأعراض النفسية بشكل خاص عند التعرض لضغط عصبي كبير، ويشمل ذلك:
- الخوف أو الرهاب، كالخوف من الأماكن المرتفعة أو الأماكن المغلقة، مما يجعل الجسم يشعر بالدوار بسبب التوتر.
- بجانب اضطرابات القلب والأوعية الدموية، فيمكن للشعور بالإغماء الناجم عن مشاكل قلبية أن يتسبب في حالة من الدوار.
- وكذلك الإحساس أو الوهم بحركة غير حقيقية؛ وذلك نتيجة اضطراب في الجهاز الدهليزي، مما يسبب شعورًا غير طبيعي بالحركة.
مضاعفات الدوار
وعن مضاعفات الدوار، ينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أن الدوار يشكل خطرًا على السلامة الشخصية؛ إذ قد يسفر عن فقدان التوازن والسقوط، ما يزيد من احتمالية الإصابة.
كما قد يتسبب الشعور بالدوار أثناء قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة في احتمالية وقوع حوادث، ما يمثل خطرًا جسيمًا على حياة الشخص ومن حوله.