أنواع تورم الركبة.. بسبب الإجهاد المتكرر أبرزها
أنواع تورم الركبة..يعد تورم الركبة مشكلة شائعة تؤثر على حركة المفصل وقد تسبب ألمًا كبيرًا، يعرف هذا التورم طبيًا باسم "انصباب الركبة"، وهو يعني تجمع السوائل الزائدة داخل أو حول مفصل الركبة، وينتج عن عدة أسباب محتملة تختلف من حالة لأخرى، فهيا نتعرف فيما يلي على أنواع تورم الركبة.
أنواع تورم الركبة
وعن أنواع تورم الركبة، فحسبما ورد بموقع" هيلث نيوز" الطبي تنقسم أنواع تورم الركبة على النحو التالي:
التورم بسبب الإجهاد العرضي
يحدث نتيجة تأثيرات مفاجئة على الركبة مثل: الصدمات أو الإصابات الرياضية، ويظهر التورم بسرعة وقد يترافق مع ألم حاد وصعوبة في الحركة.
التورم بسبب الإجهاد المتكرر
يحدث بسبب الأنشطة المتكررة مثل: الجري أو القفز التي تضع ضغطًا مستمرًا على مفصل الركبة، مما يؤدي إلى تهيج الأنسجة والتورم التدريجي، وهذا النوع من التورم يمكن أن يتفاقم بمرور الوقت إذا لم يعالج.
ما سبب تورم الركبة وعدم القدرة على ثنيها؟
وبخصوص إجابة سؤال ما سبب تورم الركبة وعدم القدرة على ثنيها؟، فيمكن أن يحدث تورم الركبة بسبب عدة عوامل، منها:
- الإصابات الحادة: مثل تمزق الأربطة نتيجة حادث رياضي، أو إصابة مفاجئة بسبب السقوط.
- وأيضًا التهاب المفاصل: ويشمل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل التنكسي، إذ يؤدي الالتهاب إلى زيادة إفراز السوائل داخل المفصل.
- وكذلك النقرس: يحدث نتيجة تراكم حمض اليوريك في المفاصل، ما يسبب التهابًا حادًا وألمًا.
- فضلًا عن العدوى: يمكن أن تصاب الركبة بالعدوى البكتيرية التي تؤدي إلى تراكم السوائل.
أعراض تورم الركبة
وعادةما تتضمن أعراض تورم الركبة ما يلي:
- زيادة حجم الركبة عن الحجم الطبيعي.
- ألم في الركبة.
- صعوبة في الحركة.
- الإحساس بدفء واحمرار في المنطقة المصابة.
كيفية تشخيص تورم الركبة
وبخصوص كيفية تشخيص تورم الركبة، تتضمن أساليب تشخيص تورم الركبة الفحوصات الجسدية والتحاليل المخبرية، إذ قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات مثل:
- الأشعة السينية.
- أو أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي.
- أو كذلك تحليل السوائل في حالة وجود تراكم للسوائل لتحديد السبب الدقيق.
علاج تورم الركبة وعدم القدرة على ثنيها
وعادة ما يختلف علاج تورم الركبة وعدم القدرة على ثنيها، حسب السبب الأساسي للتورم، ويشمل:
- الراحة والتبريد: للتخفيف من الالتهاب.
- وأيضًا الأدوية المضادة للالتهابات: لتخفيف الألم والتورم.
- وكذلك العلاج الطبيعي: لتقوية العضلات حول الركبة وتحسين استقرارها.
- فضلًا عن التدخل الجراحي: في الحالات الشديدة التي تتطلب إصلاحًا للأربطة أو الغضاريف.