الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هو جلد الذات؟.. اضطراب يهدد استقرارك النفسي

الثلاثاء 12/نوفمبر/2024 - 04:30 م
ما هو جلد الذات؟
ما هو جلد الذات؟


ما هو جلد الذات؟... كثيرًا ما يخلط الناس بين مفهوم جلد الذات الذي يعرف أيضًا بلوم النفس، وبين مراقبة أو تأنيب الضمير، فهل تعلم ما هو جلد الذات؟.

كما يعتبر جلد الذات من أخطر السلوكيات التي تهدد الاستقرار النفسي للفرد، ولهذا ينبغي على كل من يعاني منه العمل على تغيير هذا السلوك تدريجيًا، والبحث عن طرق صحية للتصالح مع الذات، فهيا نتعرف فيما يلي على ما هو جلد الذات؟

ما هو جلد الذات؟

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو جلد الذات؟، فحسبما ورد بموقع "لبيه" للصحة النفسية يعرف جلد الذات، أو لوم النفس، بأنه من أكثر السلوكيات السلبية انتشارًا، ويعتبر من العوائق الأساسية التي تعيق تقدم الفرد ونموه النفسي. 

ويصنف هذا السلوك على أنه اضطراب نفسي يترك أثرًا سلبيًا عميقًا على الصحة النفسية، إذ يميل الفرد إلى التركيز المفرط على أخطائه، وتضخيمها حتى تصبح أكبر من حجمها الطبيعي.

كما يعد جلد الذات نوعًا من الإساءة العاطفية التي لا تحدث فقط في المواقف العابرة، بل تتحول إلى سلوك اعتيادي يتكرر في معظم المواقف التي يشعر فيها الشخص بالفشل، ليصبح بمثابة نمط حياة دائم يتسبب في ضرر نفسي كبير للشخص، ويؤدي في النهاية إلى خفض ثقته بنفسه وإفقاده الشعور بالقيمة الذاتية.

شخص يعاني من الاكتئاب نتيجة إصابته بجلد الذات

أضرار لوم النفس

يسبب لوم النفس أو جلد الذات عدة أضرار، أبرزها: الشعور المتكرر بالذنب، والشعور بالدونية وعدم الاحترام للنفس، الأمر الذي قد يقود إلى الاكتئاب والشعور بعدم الاستحقاق. 

كما أن الانغماس في لوم النفس باستمرار يمكن أن يؤدي إلى إهمال الرعاية الذاتية النفسية، مما يفاقم الشعور باليأس والإحباط، وقد يدفع الفرد إلى الاعتقاد بأنه يستحق العقاب. 

كيف يتخلص الإنسان من جلد الذات؟

وعن إجابة سؤال كيف يتخلص الإنسان من جلد الذات؟، فيمكن للإنسان اتباع بعض التمارين السلوكية للتخفيف من جلد الذات، ومنها: تمرين بسيط لمواجهة الأفكار السلبية، فعندما تأتي فكرة لوم النفس إلى الذهن، ينصح بوضع فكرة مضادة لها، وهذا لا يعني تبرير الأخطاء بشكل مطلق، بل البحث عن الأمور الإيجابية التي تتعارض مع هذه الفكرة السلبية غير المنطقية. 

وينصح غالبية الأطباء النفسيين بتكرار هذا التمرين بشكل يومي؛ لتعزيز الأفكار الإيجابية بشكل تدريجي.