علاج ارتفاع وظائف الكلى.. متى نلجأ للمضادات الحيوية؟
علاج ارتفاع وظائف الكلى.. ارتفاع وظائف الكلى يعد مؤشرًا مهمًا على وجود خلل في صحة الكلى، ويمكن أن يتفاوت العلاج حسب السبب الرئيسي لهذه الزيادة في وظائف الكلى.
في بعض الحالات، قد تتطلب معالجة هذا الارتفاع تدخلات طبية مختلفة تتراوح بين الأدوية والعلاجات المتقدمة مثل: غسيل الكلى أو أيضًا زراعة الكلى، فهيا نتعرف فيما يلي على علاج ارتفاع وظائف الكلى.
علاج ارتفاع وظائف الكلى
وعن علاج ارتفاع وظائف الكلى، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" من الممكن أن يكون ارتفاع وظائف الكلى ناتجًا عن حالات متعددة، أبرزها ما يلي:
العدوى في الكلى
ففي حالة وجود عدوى في الكلى، يمكن للمضادات الحيوية أن تلعب دورًا أساسيًا في علاج المرض.
ارتفاع ضغط الدم
بينما في حالات ارتفاع ضغط الدم، تساهم الأدوية في السيطرة على تلك الحالة التي تضر بوظائف الكلى بمرور الوقت.
الإصابة بالفشل الكلوي الحاد أو المزمن
أما في حالات الإصابة بالفشل الكلوي الحاد أو المزمن، فقد يتطلب الأمر علاجات متقدمة مثل غسيل الكلى، والذي يساهم في تنقية الدم من السموم والفضلات التي لم تتمكن الكلى من تصفيتها بشكل صحيح.
الفشل الكلوي الكامل
وفي الحالات الشديدة، والتي يعاني فيها المريض من الفشل الكلون الكامل فقد يتطلب الأمر عملية زراعة كلى جديدة لاستعادة وظائف الكلى الطبيعية.
على ماذا يدل ارتفاع وظائف الكلى؟
وبخصوص إجابة سؤال على ماذا يدل ارتفاع وظائف الكلى؟، يعد ارتفاع وظائف الكلى مفرطًا في بعض الحالات مؤشرًا على فرط الترشيح، وهي حالة تقوم فيها الكلى بالعمل بجهد أكبر من اللازم، ويؤدي هذا إلى زيادة الضغط على الكلى، ما يعزز من خطر حدوث تلف دائم للكلى قد يتطور إلى الفشل الكلوي إذا لم يتم التعامل معه في الوقت المناسب.
متى تكون نسبة وظائف الكلى في خطر؟
وبشأن إجابة سؤال متى تكون نسبة وظائف الكلى في خطر؟، تعد سرعة الترشح الكبيبي مؤشرًا رئيسيًا على كفاءة وظائف الكلى، وكلما انخفضت تلك السرعة، انخفضت قدرة الكليتين على أداء وظيفتهما بشكل صحيح.
وعندما تصبح سرعة الترشح أقل من 15% من المستوى الطبيعي، يدخل الشخص في المرحلة النهائية من الداء الكلوي، وهي مرحلة تحتاج إلى تدخل عاجل للحفاظ على الحياة.
جدير بالذكر أنه يجب على المرضى الذين يعانون من مشاكل في وظائف الكلى متابعة حالتهم الصحية بشكل مستمر والالتزام بالعلاج تحت إشراف الطبيب؛ وذلك لتفادي المضاعفات الخطيرة والحد من تطور المرض.