الخميس 26 ديسمبر 2024 الموافق 25 جمادى الثانية 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

كيف نعالج ضمور الكلى؟.. خيارات متعددة حسب السبب

الثلاثاء 10/ديسمبر/2024 - 08:00 ص
كيف نعالج ضمور الكلى؟
كيف نعالج ضمور الكلى؟


كيف نعالج ضمور الكلى؟.. سؤال هام يشغل بال العديد من الأشخاص، لاسيما الذين يعانون من مرض ضمور الكلي أو ذويهم، فضمور الكلى يعد من الحالات التي تنكمش فيها الكلى وتفقد حجمها الطبيعي ووظائفها تدريجيًا، فيها نتعرف فيما يلي على كيف نعالج ضمور الكلى؟.

كيف نعالج ضمور الكلى؟ 

ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال كيف نعالج ضمور الكلى؟، فوفقا لما ورد بموقع "ويب طب" يعتمد علاج ضمور الكلى بشكل أساسي على تحديد السبب الرئيسي لهذه الحالة، فإذا تم التعامل مع السبب في مرحلة مبكرة، يمكن إيقاف تطور المرض وتقليل الضرر اللاحق بالكلى.

 ومع ذلك، في الحالات المتقدمة التي تفقد فيها الكلى القدرة على أداء وظائفها، يصبح التدخل العلاجي ضروريًا.

وعندما تنخفض وظائف الكلى إلى نسبة تتراوح بين 10% إلى 15% من قدرتها الطبيعية، يحتاج المريض إلى أحد الخيارات العلاجية التالية:

غسيل الكلى (الديال)

يعد غسيل الكلى من الحلول الرئيسية لتعويض فقدان وظائف الكلى؛ إذ يعمل على تصفية الدم من السموم والفضلات، وتوجد طريقتان رئيسيتان لغسيل الكلى:

الغسيل الدموي

 يتم تمرير الدم خارج الجسم عبر جهاز خاص يقوم بتصفية الفضلات والشوائب، ثم يعاد الدم النقي إلى الجسم. عادةً ما يتم هذا الإجراء ثلاث مرات أسبوعيًا.

مريض يعاني ضمور الكلى

الديال الصفاقي

 في هذه الطريقة، يتم ملء تجويف البطن بسائل خاص يعرف بـ"الديالة" من خلال قسطرة، ويعمل هذا السائل على امتصاص السموم والفضلات من الجسم، ثم يصرف من البطن.

ويستمر المريض في عملية غسيل الكلى مدى الحياة أو حتى العثور على حل دائم مثل: زراعة الكلى.

زراعة الكلى

تعتبر زراعة الكلى خيارًا أكثر فعالية إذا كانت حالة المريض تسمح بذلك، ويتم هذا الإجراء بعد التأكد من توافق الأنسجة بين المريض والمتبرع، وتتمثل العملية في زرع كلية جديدة من المتبرع لتحل محل الكلية الضامرة.

وبعد نجاح الزراعة، يتعين على المريض تناول أدوية مثبطات المناعة طوال حياته؛ لمنع الجسم من رفض الكلية المزروعة.

هل الكلية الضامرة تعمل؟

وبخصوص إجابة سؤال هل الكلية الضامرة تعمل؟، يؤكد غالبية الأطباء المتخصصين أنه حتى الآن، لا توجد وسيلة لإعادة الكلية الضامرة إلى العمل مرة أخرى، إذ إن الأضرار التي تلحق بالأنسجة الكلوية تكون دائمة. 

ومع ذلك، يبدي العلم الحديث تطورًا واعدًا في مجالات مثل: العلاج بالخلايا الجذعية والعلاج الجيني، مما قد يفتح آفاقًا جديدة لعلاج ضمور الكلى مستقبلًا.