مضاعفات ضمور النخاع الشوكي.. كسور العظام وخلع الورك أبرزها
مضاعفات ضمور النخاع الشوكي.. يعتبر ضمور النخاع الشوكي من الأمراض الوراثية النادرة التي تؤدي إلى تدهور في الخلايا العصبية الحركية، مما يتسبب في ضعف وضمور العضلات تدريجيًا.
وتتنوع مضاعفات ضمور النخاع الشوكي ما بين مشكلات في العظام، وسوء التغذية، ومشكلات تنفسية خطيرة، ما يستدعي رعاية طبية متخصصة ودعمًا مستمرًا للمرضى، وسنستعرض في هذا التقرير أبرز مضاعفات ضمور النخاع الشوكي.
مضاعفات ضمور النخاع الشوكي
وحول مضاعفات ضمور النخاع الشوكي، فحسبما ورد بموقع "ويب طب" فبالرغم من تنوع درجات الإصابة بهذا المرض، إلا أن مضاعفاته قد تكون خطيرة وتؤثر على جوانب عدة من الصحة العامة للمريض وهي على النحو التالي:
كسور العظام وخلع الورك
من المضاعفات الشائعة التي يعاني منها المصابون بضمور النخاع الشوكي هو تعرضهم لخطر كسور العظام أو خلع الورك، وتحدث هذه المضاعفات بسبب:
- ضعف العضلات الداعمة للعظام والمفاصل.
- مع قلة الحركة والجلوس لفترات طويلة.
قد يؤدي هذا الضعف إلى هشاشة العظام وزيادة احتمالية التعرض للكسور حتى عند القيام بحركات بسيطة.
سوء التغذية والجفاف
يعاني بعض مرضى ضمور النخاع الشوكي من صعوبة في البلع، مما يترتب عليه مشكلات في التغذية، ومن أبرز مظاهر سوء التغذية والجفاف ما يلي:
- نقص في العناصر الغذائية الأساسية.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- الجفاف نتيجة عدم تناول كميات كافية من السوائل.
وهذا الأمر يؤثر سلبًا على صحة المريض ويُضعف جهاز المناعة، مما يجعله عرضة للإصابة بالأمراض.
الالتهاب الرئوي
يعد الالتهاب الرئوي من المضاعفات الخطيرة لضمور النخاع الشوكي، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من صعوبات في التنفس أو البلع.
ومن أبرز أسباب حدوث الالتهاب الرئوي ما يلي:
- بسبب دخول الطعام أو السوائل إلى مجرى التنفس بسبب ضعف عضلات البلع.
- أو نتيجة تجمع الإفرازات في الرئتين نتيجة قلة الحركة وصعوبة التنفس بعمق.
وقد يشكل الالتهاب الرئوي تهديدًا حقيقيًا لحياة المريض إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.
ضعف الرئة وضيق التنفس
كما قد يتسبب ضمور النخاع الشوكي في ضعف عضلات التنفس، مما يؤدي إلى مشكلات في الرئة.
ضمور النخاع الشوكي عند البالغين
وبشأن ضمور النخاع الشوكي عند البالغين، فعلى الرغم من أن المرض يظهر بشكل شائع لدى الأطفال، إلا أنه قد يصيب البالغين أيضًا، ومن أبرز مضاعفاته لدى البالغين ما يلي:
- تدهور بطيء في القدرة الحركية.
- مع زيادة خطر الإصابة بمشكلات في العمود الفقري، مثل: الجنف (انحناء العمود الفقري).
- صعوبات في التكيف مع الأنشطة اليومية بسبب ضعف العضلات المتزايد.
جدير بالذكر أن التشخيص المبكر والمتابعة المنتظمة لضمور النخاع الشوكي يساهمان في التخفيف من حدة هذه المضاعفات وتحسين جودة حياة المصابين.