تشخيص حساسية الصدر للأطفال.. احذر تعرض الطفل للعطور والتدخين
قالت الدكتورة ولاء محمد مبروك، أخصائي الأطفال وحديثي الولادة وتغذية الأطفال، إنه مع دخول موسم الشتاء يتعرض الأطفال لالتهابات الشعب الهوائية وحساسية الصدر.
وأشارت إلى أن حساسية الصدر من أكثر الأمراض التي تُصيب الأطفال، ويجب أن تدرك الأمهات أعراضها جيدًا وأن يكنّ على وعي كافٍ لكي يستطعن التعامل مع الطفل المصاب بالحساسية وحمايته في البداية قبل الدخول في مضاعفات المرض.
حساسية الصدر عند الأطفال
وعن أهم المعلومات التي يجب معرفتها عن حساسية الصدر عند الأطفال، أوضحت أخصائية الأطفال أن حساسية الصدر هو عبارة عن مرض مزمن.
ومن جهتها، أوضحت أنه يجب مراجعة الطبيب لأنه يجب التفرقة جيدا بين أن الطفل يعاني من التهاب في الشعب الهوائية أو يعاني من الكحة ومع العلاج يشعر بتحسن، والتفرقة أيضا بينهم وبين الطفل المصاب بحساسية الصدر؛ حيث يعاني الطفل دائما من التهاب في الصدر حتى لو لم يوجد أي أعراض أخرى.
لذا، في جميع الحالات يجب الفحص الدوري من جانب الطبيب لمعرفة نوع المرض الذي يعاني منه الطفل، وبناء عليه تتلقى العلاج المناسب لتحسن حالة الطفل.
التحكم في أعراض الحساسية للطفل
وقالت إن الحل الأمثل للحساسية هو محاولة الطبيب التحكم في أعراضها، ويعتبر العامل الرئيسي في كل علاجات وبخاخات الحساسية هو أن الطفل وعائلته يكونون في حياة طبيعية مثل باقي الأطفال، ولا يوجد أي آثار جانبية تؤثر على حياتهم، وإذا وجدت آثار جانبية فتكون بنسبة قليلة.
علاج حساسية الصدر للطفل
وعن علاج حساسية الصدر، نصحت بضرورة الابتعاد عن مسببات الحساسية، ويعتبر دور الأم مهما في هذه الحالة لكي تنقذ الطفل مما يؤذيه، وتوفر له بيئة آمنة وهذا جزء مهم في العلاج.
تشخيص حساسية الصدر للأطفال
وقالت إن نحو 80 % من الأطفال المصابين بحساسية الصدر، يوجد لديهم حساسية من مواد معينة، حيث يجب عمل اختبارات معملية عن طريق الوخز بالجلد أو بالدم وهذا من أجل معرفة درجة تحسس الطفل من Irritants المواد المهيجة للجهاز التنفسي.
تجنب التدخين
ووجهت الأمهات بأن أي طفل يعاني من حساسية الصدر لا يجب أن يتعرض لدخان السجائر والروائح القوية، الدهانات والعطور.