أعراض تلف غضروف الركبة.. ألم مستمر وتورم في المفصل أبرزها
تلف غضروف الركبة من المشكلات الصحية التي تؤثر بشكل كبير على حياة المصاب، إذ يعتبر الغضروف عنصرًا حيويًا لحماية المفصل وتسهيل حركته، وعند تعرضه للتلف، تظهر مجموعة من الأعراض التي قد تعيق الحركة وتسبب ألمًا مزمنًا،؛ لذا سنتعرف فيما يلي على أعراض تلف غضروف الركبة.
أعراض تلف غضروف الركبة
وعن أعراض تلف غضروف الركبة، فوفقا لما ورد بموقع "ويب طب" هناك عدة علامات تشير لتلف غضروف الركبة وهي كما يلي:
الألم المستمر في المفصل
يبقى الألم حتى مع الراحة، ويزداد سوءًا عند ممارسة أي نشاط بدني أو الضغط على الركبة.
التورم والالتهاب
كما يظهر تورم واضح مع شعور بحرارة واحمرار حول المفصل والغضروف المصاب.
خشونة المفصل
يلاحظ وجود صعوبة في الحركة الطبيعية للمفصل، مع صوت طقطقة أحيانًا.
محدودية الحركة
وكذكل تصبح حركة المفصل أقل سلاسة، مما يجعل القيام بالأنشطة اليومية أمرًا شاقًا.
انفصال الغضروف في الحالات الشديدة
وكذلك فقد يؤدي ذلك إلى نزيف داخل المفصل، مسببًا ظهور كدمات وزرقة على الجلد.
هل يمكن التعايش مع قطع غضروف الركبة؟
وبخصوص إجابة سؤال هل يمكن التعايش مع قطع غضروف الركبة؟، يؤكد غالبية أخصائي العظام أنه يمكن التعايش مع قطع الغضروف في الركبة، خصوصا إذا كان الضرر طفيفًا، من خلال اتباع بعض الإرشادات العلاجية، إذ قد يتمكن الغضروف من التعافي تلقائيًا، ومن أبرز الإرشادات للتعايش مع قطع غضروف الركبة ما يلي:
الراحة وتقليل الحركة
تجنب الإجهاد الزائد على الركبة يتيح لها فرصة للشفاء الطبيعي.
جلسات العلاج الطبيعي
كما يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات المحيطة بالمفصل، مما يقلل من العبء على الغضروف التالف.
وينوه غالبية الأطباء المتخصصين إلى أنه في الحالات الشديدة، عندما تتفاقم الأعراض ولا تستجيب الطرق التقليدية للعلاج، يصبح التدخل الجراحي الخيار الأفضل؛ إذ تجرى الجراحة بهدف إعادة ترميم الغضروف أو استبداله، ما يساهم في استعادة الحركة الطبيعية للمفصل.