أسباب تلف غضروف الركبة.. الأمراض المزمنة أبرزها
تلف غضروف الركبة من الإصابات التي تؤثر على جودة الحياة اليومية، وقد تكون ناتجة عن مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى إضعاف الغضروف وتدهوره.
فغضروف الركبة يعتبر بمثابة الوسادة التي تحمي المفاصل من الاحتكاك، وأي ضرر فيه قد يسبب آلامًا مزعجة ومحدودية في الحركة، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أسباب تلف غضروف الركبة.
أسباب تلف غضروف الركبة
وبشأن أسباب تلف غضروف الركبة، فحسبما ذكر موقع "ويب طب"، تتضمن أبرز الأسباب المؤدية لتلف غضروف الركبة ما يلي:
الضربات المباشرة على الغضروف
فعند تعرض الغضروف لإصابة مباشرة، مثل السقوط أو الحوادث، قد يتسبب في كسره أو جرحه، ويعد الرياضيون هم الأكثر عرضة لهذه الإصابات؛ بسبب الضغط العالي والحركات المفاجئة أثناء التمارين.
التمزق والضغط المزمن
كما أن الأحمال الزائدة على الركبة، مثل: السمنة أو رفع أوزان ثقيلة بشكل متكرر، تزيد من خطر تآكل الغضروف.
الأمراض المزمنة
وكذلك تتسبب الأمراض المزمنة أيضًا كالتهابات المفاصل الروماتيزمية في ضعف الغضاريف وتدهورها.
قلة الحركة وعدم النشاط
وتحتاج المفاصل والغضاريف إلى الحركة المستمرة للحفاظ على مرونتها وقوتها.
قلة النشاط البدني أو الجلوس لفترات طويلة
فيما تضعف قلة النشاط البدني أو الجلوس لفترات طويلة من صحة الغضروف ويجعله عرضة للتلف.
علاج غضروف الركبة بدون جراحة
وبشأن علاج غضروف الركبة بدون جراحة، ففي بعض الحالات، يمكن علاج تلف غضروف الركبة بطرق غير جراحية تهدف إلى تقوية المفصل وتحسين حالته، ومن أهم هذه الطرق:
العلاج الطبيعي
يساهم في تحسين مرونة المفصل وتقوية العضلات المحيطة به.
تخفيف الوزن
ويقلل فقدان الوزن من الضغط على الركبة ويحمي الغضروف من التدهور.
الأدوية
كما يمكن تناول مضادات الالتهاب والمكملات الغذائية مثل: الجلوكوزامين قد تساعد في تحسين صحة الغضروف.
الراحة وتجنب الإجهاد
كما ينصح بالحد من الأنشطة التي تسبب إجهاد الركبة يتيح للغضروف فرصة للتعافي.