هل عملية الكحت مؤلمة؟.. أخصائي يجيب
هل عملية الكحت مؤلمة؟.. تعد عملية الكحت، أو تنظيف الرحم، من الإجراءات الجراحية البسيطة التي تجرى عادةً لمعالجة بعض الحالات الصحية النسائية، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على هل عملية الكحت مؤلمة؟.
هل عملية الكحت مؤلمة؟
ولمن ترغب في معرفة إجابة سؤال هل عملية الكحت مؤلمة؟، يوضح الدكتور إسماعيل النجار، أخصائي أمراص النساء والتوليد، أن عملية الكحت هي إجراء جراحي بسيط يتطلب توسيع عنق الرحم لإزالة الأنسجة من البطانة الداخلية للرحم، يقوم الطبيب المختص باستخدام أداة خاصة تعرف بالمكشطة، التي تشبه الملعقة، لهذا الغرض، ويجرى الكحت غالبًا تحت التخدير لتقليل الألم والشعور بالانزعاج.
ويؤكد الدكتور إسماعيل النجار، أن عملية الكحت تتم تحت التخدير الموضعي أو الكلي، وأثناء الإجراء، لا تشعر المرأة بأي ألم بفضل التخدير، إلا أنها قد تشعر بوخزة طفيفة عند حقن المخدر، منوهًا إلى أنه بعد انتهاء العملية، قد تعاني المرأة من بعض الأعراض الجانبية الطبيعية، مثل:
- الشعور بآلام خفيفة في الظهر.
- والمعاناة من تقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية، خاصة أثناء إزالة بطانة الرحم.
- بالإضافة إلى نزيف مهبلي خفيف، قد يستمر لبضعة أيام أو أسابيع.
هل عملية الكحت خطيرة؟
وبشأن إجابة سؤال هل عملية الكحت خطيرة؟، يشير الدكتور النجار إلى أن بعض النساء قد يعانين من ألم مستمر بعد العملية، ويمكن أن يكون ذلك بسبب:
- وجود إصابة أو التهاب في منطقة العملية.
- أو أيضًا انتفاخ في مكان العملية.
- أو كذكب مضاعفات نادرة مثل: تمزق الرحم أو عدوى.
أضرار عملية الكحت
وفيما يخص أضرار عملية الكحت، فبالرغم من بساطة العملية، إلا أن هناك بعض المخاطر التي قد تنجم عنها:
- انثقاب الرحم، وهو تمزق صغير في جدار الرحم نتيجة مرور أداة المكشطة.
- أو عدوى الرحم، تحدث نتيجة تلوث الجرح.
- أو كذلك النزيف الحاد، والذي قد يتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
- فضلًا عن متلازمة أشرمانوهي حالة نادرة تتسبب في التصاق أنسجة الرحم، مما يؤثر على الدورة الشهرية وقد يؤدي إلى العقم.
وينبه أخصائي أمراض النساء والتوليد إلى أنه يجب على المريضة مراجعة الطبيب المختص عقب إجراء عملية الكحت إذا شعرتِ بأحد الأعراض التالية بعد عملية الكحت، فيجب عليكِ استشارة الطبيب فورًا:
- نزيف مفرط يستلزم تغيير الفوط الصحية كل ساعة.
- أو الشعو بدوخة أو دوار مستمر.
- أو كذلك ارتفاع درجة الحرارة.
- فضلًا عن تقلصات شديدة تستمر لأكثر من 48 ساعة.
- أو تفاقم الألم بمرور الوقت.
- بالإضافة إلى وجود إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.