الأربعاء 22 يناير 2025 الموافق 22 رجب 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

لماذا إزالة شعر الأنف بالشمع أو الملقاط أمر خطير؟.. هذا ما يحدث

الثلاثاء 31/ديسمبر/2024 - 08:00 م
 إزالة شعر الأنف
إزالة شعر الأنف


يعد الأنف جزءا حساسا للغاية في الجسم، حيث يحتوي على عديد الأوعية الدموية، فمن المعروف أن الضغط على أنفك بطريقة بسيطة من المحتمل أن يعرضها للكسر أو تلف الأعصاب، حيث قال الدكتور دون جيه بيزلي، طبيب الأنف والأذن والحنجرة في ولاية أيداهو، إنه لا ينصح إطلاقا بإزالة شمع الأذن بالشمع أو الملقاط وهذا للمخاطر الوخيمة التي تتعرض لها.

ويقول طبيب الأنف والأذن والحنجرة إذا تم إزالة شعر الأنف بالشمع بشكل غير صحيح، فقد يؤدي لخطر الإصابة بالعدوى وحتى يسبب التهاب النسيج الخلوي الأنفي. 

 إزالة شعر الأنف

أسباب عدم إزالة شعر الأنف

ويشير طبيب الأنف والأذن والحنجرة، إلى أنه لا يجب في العموم إزالة شعر الأنف بالشمع أو النتف لعدة أسباب، وهذا للأسباب التالية:

1- من المعروف أن شعر الانف مهما للغاية لحماية الأنف من الغبار فهو يعمل كمرشح ويحمي من الغبار ومسببات الحساسية ومسببات الأمراض في الهواء للتنفس بشكل أفضل دون أي معوقات، وفي حالة إزالة الشعر يزيد من خطر الإصابة بالعدوى ويسبب تهيجًا أو ضررًا للجهاز التنفسي.

2- الشعر داخل الأنف يسهم في التخلص من مهيجات أخرى مثل الروائح القوية والحشرات الصغيرة أو الذباب، وشعر الانف يجعلك تقوم بالعطس الانعكاسي، مما يدفع الجسيمات غير المرغوب فيها أو الجديدة إلى الخارج، فضلا عن أنه يساعد في الحفاظ على مستوى الرطوبة سليمًا في الممر الأنفي، خيث أنه بدون الشعر يصبح الممر جاف ويعرقل التنفس بشكل أفضل.

لماذا يعد إزالة شعر الأنف بالشمع أو الملقاط أمرا خطيرا؟

علاوة على ذلك يشير طبيب الأنف والأذن والحنجرة، إلى أنه تكمن خطورة إزالة الشعر إلى الإصابة بالعلامات التالية:

  • التهاب دهليز الأنف، أي إزالة الشعر بالشمع حيث يمكن أن يتسبب في تلف حاجز الأنف الواقي، مما يؤدي إلى التهاب أو خراج في الأنف.
  • الحروق والتهيج، فوضع الشمع الساخن في الانف قد يتسبب في حروق لبطانة الأنسجة والجلد في الممرات الأنفية، مما يجعل المنطقة شديدة الحساسية.
  • إصابة الأوعية الدموية، حيث أن سحب الشعر باستخدام الملقط أو النتف يمكن أن يؤدي إلى تمزقات في الجلد، مما قد يسبب نزيفًا أو إصابة للأوعية الدموية الدقيقة في الأنف.
  • بسبب الطبيعة الحساسة للأنف وقد يؤدي إلى تورم أو تهيج في الممرات الأنفية، وفي الحالات السيئة يتعرض الشخص لتجلط الجيب الكهفي.