أعراض سيولة الدم.. النزيف المستمر والمتكرر أبرزها
أعراض سيولة الدم.. سيولة الدم، أو ما يعرف علميًا بـ"الهيموفيليا"، عبارة عن حالة طبية نادرة تؤثر على قدرة الجسم على تخثر الدم بصورة طبيعية، مما يجعل المصابين بها عرضة للنزيف المستمر.
وتنتج هذه الحالة عادة عن نقص أو غياب بعض عوامل التخثر في الدم، وهي غالبًا موروثة، إذ تكون أكثر شيوعًا بين الذكور مقارنة بالإناث.
ففي الظروف الطبيعية، عندما يصاب الإنسان بجروح، يحدث تفاعل بين الصفائح الدموية وعوامل التخثر لتكوين جلطة توقف النزيف، ولكن في حالة المصابين بالهيموفيليا، يكون مستوى عوامل التخثر غير كاف، مما يؤدي إلى استمرار النزيف لفترة أطول، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على أعراض سيولة الدم.
أعراض سيولة الدم
يشير الدكتور عمار فاضل مجيد، استشاري أمراض وأورام الدم، إلى أن أعراض سيولة الدم، أن أعراض سيولة الدم أو الهيموفيليا عادة ما تتراوح ما بين الطفيفة والشديدة، حسب مستوى عوامل التخثر في الدم، ومن أبرز الأعراض الشائعة ما يلي:
- النزيف المستمر وطويل الأمد من الجروح.
- وأيضًا النزيف المتكرر من الأنف يستمر لفترات طويلة.
- وكذلك نزيف اللثة.
- فضلًا عن سهولة ظهور الكدمات على الجلد.
- مع الشعور بألم وتيبس في المفاصل، لاسيما الكوع؛ بسبب النزيف الداخلي.
ازاي أعرف أن عندي سيوله في الدم؟
وبخصوص إجابة سؤال ازاي أعرف أن عندي سيوله في الدم؟، يذكرالدكتور عمار فاضل مجيد، أن الطبيب المختص يطلب من المريض عمل فحص دم لقياس قدرة الدم على التجلط والوقت اللازم لتكوين الجلطة، ويشمل التحاليل التالية:
- اختبارات زمن البروثرومبين (PT).
- وأيضًا اختبارات زمن الثرومبوبلاستين الجزئي (APTT).
ويشار إلى أنه في الحالات الطفيفة، قد يتم تشخيص المرض بعد حدوث نزيف طويل إثر إصابة أو عملية جراحية.
هل سيولة الدم خطيرة؟
وعن إجابة سؤال هل سيولة الدم خطيرة؟، ينبه استشاري أمراض وأورام الدم، إلى أن سيولة الدم أو ما يُعرف بـ "زيادة زمن النزيف" أو انخفاض قدرة الدم على التجلط ليست دائمًا خطيرة، ولكنها قد تكون كذلك في بعض الحالات حسب السبب ودرجة السيولة، موضحًا أن خطورة الحالة تعتمد على مدى تأثيرها على قدرة الجسم على إيقاف النزيف ومدى تعرض الشخص لإصابات أو جروح في الحالات التالية:
- النزيف الداخلي، فإذا كانت السيولة مفرطة، قد يحدث نزيف داخلي في الأعضاء مثل: الدماغ أو الجهاز الهضمي حتى دون التعرض لإصابة.
- وأيضًا النزيف الحاد، فقد يصعب إيقاف النزيف الناتج عن إصابات بسيطة، ما قد يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الدم.
- وكذلك النزيف الدماغي، وفي الحالات الشديدة، قد تؤدي السيولة الزائدة إلى نزيف داخل الدماغ، مما يعد حالة طارئة تهدد الحياة.
- فضلًا عن أن الأدوية المسببة لسيولة الدم، مثل: مضادات التجلط "الوارفارين أو الهيبارين" قد تزيد الخطر في حال لم تستخدم بالجرعات المناسبة.