أسباب جرثومة الدم.. الإشريكية القولونية أبرزها
أسباب جرثومة الدم.. تعد جرثومة الدم أو تجرثم الدم من الحالات الطبية الخطيرة التي تستدعي تدخلًا سريعًا؛ نظرًا لاحتمالية تطورها إلى تسمم الدم أو الصدمة الإنتانية، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للحياة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب جرثومة الدم، وعوامل خطر الإصابة بها.
أسباب جرثومة الدم
وبشأن أسباب جرثومة الدم، فوفقًا لما جاء بموقع"ويب طب" يمكن أن تنجم جرثومة الدم عن أنواع مختلفة من البكتيريا، وأبرزها: المكورات العنقودية والإشريكية القولونية، وتنتقل هذه البكتيريا إلى مجرى الدم نتيجة عدة عوامل، ومن أبرزها ما يلي:
- إجراءات الأسنان الروتينية، مثل: تنظيف الأسنان أو قلعها، إذ يمكن أن تؤدي هذه الإجراءات إلى انتقال البكتيريا الموجودة في الفم إلى الدم.
- وأيضًا استخدام الأجهزة الطبية، كالقسطرة البولية أو الوريدية، وكذلك أنابيب التنفس، التي قد تُدخل البكتيريا إلى الجسم.
- وكذلك الالتهابات الحادة، فقد تنتقل التهابات مثل: الالتهاب الرئوي، التهابات الكلى وأيضًا المسالك البولية، وكذلك التهابات المعدة إلى الدم.
- فضلَا عن الإصابات الشديدة، مثل: الحروق والجروح العميقة، التي تشكل منفذًا للبكتيريا إلى الدم.
عوامل خطر الإصابة بجرثومة الدم
وبخصوص عوامل خطر الإصابة بجرثومة الدم، فهناك العديد من الفئات التي تكون أكثر عرضة للإصابة بجرثومة الدم بسبب ضعف المناعة أو تعرضها لعوامل تزيد من خطر الإصابة، ومنها:
- ضعف الجهاز المناعي، مثل: الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو سرطان الدم.
- وأيضًا الأطفال وكبار السن؛ وذلك نتيجة ضعف جهازهم المناعي مقارنة بالفئات العمرية الأخرى.
- ومتعاطو المخدرات؛ إذ تؤدي الحقن غير المعقمة إلى إدخال البكتيريا مباشرة إلى مجرى الدم.
- أو نتيجة الاستخدام الطويل للقسطرة سواء البولية أو الوريدية.
- وكذلك الجروح والعمليات الجراحية، التي قد تكون مدخلًا للبكتيريا.
- العمل في بيئات ملوثة: مما يزيد من احتمالية التعرض لبكتيريا خطيرة.
ما الفرق بين تجرثم الدم وتسمم الدم؟
وحول إجابة سؤال ما الفرق بين تجرثم الدم وتسمم الدم؟، فبالرغم من التشابه بين المصطلحين، إلا هناك فرق كبير بينهما، إذ يشير تجرثم الدم إلى وجود البكتيريا في الدم دون أعراض واضحة أو تأثيرات خطيرة.
أما تسمم الدم فيحدث عندما يتسبب وجود البكتيريا في استجابة التهابية شديدة من الجسم، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تصل إلى فشل الأعضاء أو الوفاة.