وضعية نوم خاطئة تتسبب في ظهور الشيخوخة المبكرة.. احذرها

تحدث الدكتور جو ويتنجتون، عن الوضعية الخاطئة في النوم التي يعتاد عليها عدد كبير من الأشخاص دون إدراك مخاطرها على صحة البشرة، حيث تظهر التجاعيد المبكرة وعلامات الشيخوخة بوضوح مع عدم تناسق ملامح الوجه.
النوم على أحد الجانبين يسبب التجاعيد المبكرة للبشرة
وحسب ما كشفه عبر منصة "تيك توك" الشهيرة، فقد أكد أن النوم على جانب واحد فقط من الممكن أن يؤدي إلى الضغط المستمر على البشرة، مما يسبب التجاعيد المبكرة.
وأكدت دراسة علمية نُشرت في مجلة الجراحة التجميلية والترميمية، أنها قامت بتحليل نحو 147 زوجًا من التوائم المتطابقة، فيما كشفت عن أن النوم على البطن يساهم في عدم تناسق الوجه، إلى جانب عوامل أخرى مثل التدخين، خلع الأسنان، واستخدام أطقم الأسنان.

نصائح لتقليل تأثير وضعية النوم على البشرة
النوم على الظهر
ويُعتبر أن هذه الوضعية الأفضل على الإطلاق، لمنع التجاعيد في الوجه المبكرة، والتخلص من عدم تناسق ملامح الوجه.
استخدام وسادة حريرية
عند الاستعداد للنوم يجب استخدام وسادة حريرية للتقليل من أي احتكاك وضعط على البشرة وتجنب التعرض للتجاعيد الموجودة في الوجه.
التناوب بين الجانبين
عندما تجدون صعوبة في النوم على الظهر فلا مانع من التناوب على الجانبين بالتساوي على مدار الليل وهذا لتجنب أي تأثير ضار على جهة واحدة من البشرة.
نصائح ضرورية للحفاظ على البشرة وحمايتها من التجاعيد
ووفقا لخبراء من جامعة كوينزلاند في أستراليا، تبين أن النوم على الجانب أو البطن يؤدي إلى شد الجلد وضغطه، مما يؤدي لظهور شريع للتجاعيد في الوجه، ومن هنا يوصى بالابتعاد عن التدخين والتدخين السلبي، فضلا عن شرب كميات كافية من الماء
ومن بين النصائح الضرورية التي يجب اتباعها هو اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والمكسرات ويحتوي على الدهون الصحية، مع استخدام كريمات مفعولها جيد للوقاية من الشمس بانتظام.
قد تبدو وضعية النوم غير مهمة، لكنها تلعب دورًا أساسيًا في صحة البشرة، وتعزيز حيويتها، فالتغيير البسيط في عادات النوم قد يساعد في تقليل التجاعيد والحفاظ على مظهر بشرة متناسق وخالية من التجاعيد في وقت مبكر من العمر، وفقا لصحيفة ميرور.