أعراض تقطير البول.. تأخر بدء التبول أبرزها
أعراض تقطير البول.. تقطير البول مشكلة شائعة تصيب عديد الرجال والنساء، وغالبًا ما تكون مؤشرًا على وجود خلل في الجهاز البولي.
ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على جودة الحياة وتسبب الشعور بالإحراج أو الانزعاج، ما يستدعي استشارة طبية في بعض الحالات، وخلال هذا التقرير سنلقي الضوء على أبرز أعراض تقطير البول.
أعراض تقطير البول
وعن أعراض تقطير البول، فوفقًا لما ورد بموقع"ويب طب" قد يصاحب تقطير البول بعض الأعراض التي تشير إلى وجود اضطراب في وظيفة المثانة أو مجرى البول، ومنها:
- تأخر بدء التبول، يجد المريض صعوبة في بدء عملية التبول حتى مع الشعور بالحاجة الملحة.
- مع الإحساس بعدم تفريغ المثانة بالكامل، فرغم انتهاء التبول، يظل الإحساس بوجود بول متبقي في المثانة.
- بجانب تكرار الحاجة إلى التبول، الاضطرار إلى دخول الحمام عدة مرات خلال فترة قصيرة بسبب عدم التفريغ الكامل.
- فضلًا عن ضعف تدفق البول، فيكون تدفق البول أضعف من المعتاد، وقد يتوقف فجأة أثناء التبول.
- بالإضافة إلى عدم القدرة على حبس البول، أى فقدان السيطرة على التبول أحيانًا، ما يؤدي إلى خروج قطرات بعد التبول.
كيف أتخلص من التنقيط بعد التبول؟
وبشأن إجابة سؤال كيف أتخلص من التنقيط بعد التبول؟، يعتمد علاج تقطير البول على السبب الكامن وراء الحالة، بالإضافة إلى عدة عوامل أخرى مثل: العمر والحالة الصحية، وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
تمارين كيجل
تساعد تمارين كيجل في تقوية عضلات الحوض، مما يحسن التحكم في عملية التبول ويقلل من التقطير بعده.
تمارين التحكم بالمثانة
- حبس البول، إذ يساعد على تدريب المثانة وتأخير الحاجة إلى التبول، ما يعزز التحكم فيها.
- وأيضًا التبول المزدوج، أى التبول، ثم الانتظار لبضع دقائق وإعادة المحاولة، للتأكد من تفريغ المثانة بالكامل.
- وكذلك جدول التبول، أى يتم تحديد أوقات منتظمة للتبول، مثل كل ساعتين، لتدريب المثانة على التبول المنتظم.
العلاج الدوائي
في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية مع التمارين العلاجية، ومن أبرز الأدوية المستخدمة:
- مضادات الكولين والتي تساعد على استرخاء المثانة وتقليل الرغبة الملحة في التبول.
- وايضًا هرمون الإستروجين والذي يستخدم في بعض الحالات لتحسين صحة الأنسجة المحيطة بالإحليل.
- وكذلك أدوية أخرى مثل: أميبرامين والتي تستخدم وفقًا لتوجيهات الطبيب حسب الحالة.
الحفاضات الماصة
وتعد الحفاضات الماصة خيارًا مؤقتًا يساعد الأشخاص الذين يعانون من التقطير المستمر، لاسيما في الحالات الشديدة.
التدخل الجراحي
وقد يتم اللجوء إلى الجراحة إذا فشلت العلاجات الأخرى، وتكون عادة لعلاج تضيق الإحليل أو مشكلات البروستاتا.
القسطرة البولية
وكذلك في بعض الحالات، قد يكون استخدام القسطرة ضروريًا لتفريغ المثانة بالكامل ومنع تسرب البول بعد التبول.