مؤشرات لـ الإصابة بسرطان الثدي.. بينها وجود إفرازات غير طبيعية من الحلمة
مؤشرات احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.. سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، ورغم أنه يصيب الرجال أيضًا، فإن النساء هن الأكثر عرضة له.
مؤشرات احتمالية الإصابة بسرطان الثدي
وفي إطار مبادرة صحة المرأة أشارت وزارة الصحة والسكان فى منشور لها على صفحتها على "فيس بوك" إلى أنه يمكن للتشخيص المبكر لسرطان الثدي أن يكون فارقًا في فرص العلاج والشفاء، لذا فمعرفة مؤشرات احتمالية الإصابة تساعد في رفع الوعي واتخاذ الإجراءات الوقائية، كما أن اكتشاف سرطان الثدي مبكرا يحسن فرص العلاج الناجح، لذا فإن الفحص الدوري والفحوصات الذاتية للثدي تلعب دورًا هامًا في الكشف المبكر.
مؤشرات تنذر باحتمالية الإصابة بسرطان الثدي
ومن المؤشرات التي تنذر باحتمالية الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:
تغيرات في حجم أو شكل الثدي، إذ يمكن أن يكون التغير المفاجئ في حجم أو شكل أحد الثديين مؤشرًا على وجود ورم غير طبيعي.
ظهور كتل في الثدي أو تحت الإبط، فالكتلة الصلبة التي لا تختفي وتزداد حجمًا مع الوقت قد تكون علامة على وجود ورم يستدعي الفحص الطبي.
وجود إفرازات غير طبيعية من الحلمة، فإذا كانت الإفرازات غير مرتبطة بفترة الرضاعة أو الحمل، وخاصة إذا كانت مصحوبة بدم، فقد تستدعي القلق.
ظهور تغيرات في جلد الثدي، فإن احمرار الجلد أو تقشره أو ظهور ملمس يشبه قشر البرتقال يمكن أن يكون علامة على سرطان الثدي الالتهابي.
وجود ألم مستمر في الثدي أو الحلمة، فرغم أن الألم ليس من الأعراض الشائعة، فإن وجود ألم غير مبرر ومستمر قد يستدعي استشارة الطبيب.
وجود تراجع أو انقلاب الحلمة إلى الداخل، فإذا لم يكن هذا التغير موجودًا سابقًا، فقد يكون علامة تحذيرية لسرطان الثدي.
العوامل الوراثية والتاريخ العائلي، فالنساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، خاصة من الدرجة الأولى عن الأم أو الأخت، هن أكثر عرضة للإصابة.
التعرض المستمر للهرمونات، فاستخدام العلاج الهرموني لفترات طويلة بعد انقطاع الطمث قد يزيد من احتمالية الإصابة.
زيادة الوزن ونمط الحياة غير الصحي، وتعد السمنة، وقلة النشاط البدني، والتدخين ممارسات تزيد من احتمالات الإصابة بالمرض.