الثلاثاء 11 فبراير 2025 الموافق 12 شعبان 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

أنواع عدم تحمل اللاكتوز وأبرز العوامل المؤثرة

الثلاثاء 11/فبراير/2025 - 04:00 ص
أنواع عدم تحمل اللاكتوز
أنواع عدم تحمل اللاكتوز


متلازمة عدم تحمل اللاكتوز من المشكلات الشائعة التي تؤثر على قدرة الجسم على هضم سكر الحليب "اللاكتوز"، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة مثل الانتفاخ والغازات والإسهال. 

أنواع عدم تحمل اللاكتوز

وحسب موقع "مايو كلينك" فتتعدد أنواع متلازمة عدم تحمل اللاكتوز، إذ تنقسم إلى أنواع رئيسية ترتبط بعوامل وراثية أو بيئية أو مرضية تؤثر على إنتاج إنزيم اللاكتاز في الأمعاء الدقيقة هى كالتالى:

عدم تحمل اللاكتوز الأولي

يعتبر أكثر الأنواع شيوعًا، ويحدث عندما يبدأ إنتاج اللاكتاز في الانخفاض تدريجيًا بعد الفطام ويولد الأطفال بكميات كافية من اللاكتاز لهضم الحليب خلال فترة الرضاعة، ولكن مع التقدم في العمر، ينخفض إنتاج اللاكتاز، مما يجعل هضم منتجات الألبان أكثر صعوبة ويصبح هذا الانخفاض أكثر وضوحًا عند البلوغ، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض عند تناول الحليب ومشتقاته.

كوب من اللبن الحليب

عدم تحمل اللاكتوز الثانوي

ويحدث نتيجة لاضطرابات تصيب الأمعاء الدقيقة وتؤثر على قدرتها على إنتاج اللاكتاز، وتشمل الأسباب الشائعة له العدوى المعوية، أو مرض كرون، أو الداء البطني "السيلياك"، أو النمو الزائد للبكتيريا في الأمعاء. 

عدم تحمل اللاكتوز الخلقي أو النمائي

ويُعتبر هذا النوع نادر الحدوث، وينتج عن عيب وراثي يؤدي إلى غياب تام لإنزيم اللاكتاز منذ الولادة وينتقل هذا الاضطراب في نمط وراثي متنحٍّ، مما يعني أن كلا الوالدين يجب أن يكونا حاملين للجين المتسبب فيه، كما يمكن أن يعاني الأطفال المبتسرون من نقص مؤقت في إنتاج اللاكتاز، نظرًا لعدم اكتمال نمو الأمعاء لديهم.

عوامل تزيد خطر الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز

وتتعدد العوامل التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بعدم تحمل اللاكتوز، وتشمل التالى:

التقدم في العمر فغالبًا ما يظهر عدم تحمل اللاكتوز في مرحلة البلوغ، ونادرًا ما يصيب الرضع أو الأطفال الصغار.

العوامل الوراثية والأصل العرقي حيث تشير الدراسات إلى أن تلك الحالة أكثر شيوعًا بين الأشخاص من أصول أفريقية، آسيوية، إسبانية، وهندية أمريكية.

الأطفال المبتسرون لديهم مستويات منخفضة من اللاكتاز، مما يزيد من احتمالية تعرضهم لهذه المشكلة.

أمراض الجهاز الهضمي مثل مرض كرون والداء البطني، التي تؤثر على إنتاج اللاكتاز.

العلاجات الخاصة بالسرطان مثل العلاج الإشعاعي للمنطقة البطنية والعلاج الكيميائي، حيث يمكن أن تتسبب هذه العلاجات في تلف الأمعاء الدقيقة، مما يقلل إنتاج اللاكتاز.