أسباب اعتلال عضلة القلب المقيد.. ارتفاع ضغط الدم المزمن أبرزها
أسباب اعتلال عضلة القلب المقيد.. يعد اعتلال عضلة القلب المقيِّد من الأمراض القلبية النادرة التي تؤثر على قدرة القلب في الامتلاء بالدم بسبب فقدان مرونته، مما يؤدي إلى ضعف عملية ضخ الدم في الجسم.
ويمكن أن يصيب هذا المرض الأشخاص في أي عمر، ولكنه غالبًا ما يظهر لدى كبار السن، فهيا نتعرف خلال التقرير التالي على أسباب اعتلال عضلة القلب المقيد.
أسباب اعتلال عضلة القلب المقيد
وعن أسباب اعتلال عضلة القلب المقيد، فحسبما ورد بموقع"مايو كلينك" الطبي، قد يكون سبب اعتلال عضلة القلب المقيِّد غير معروف في بعض الحالات، ولكنه في حالات أخرى يكون ناتجًا عن أمراض أخرى تؤثر على أنسجة القلب، وتنقسم الأسباب إلى نوعين رئيسيين:
اعتلال عضلة القلب الوراثي
يحدث اعتلال عضلة القلب الوراثي عندما تنتقل جينات غير طبيعية من أحد الوالدين، مما يزيد من احتمالية الإصابة باضطرابات في عضلة القلب.
اعتلال عضلة القلب المكتسب
ينتج اعتلال عضلة القلب المكتسب عن حالات صحية أو عوامل بيئية تؤثر على وظيفة القلب، وتشمل ما يلي:
- ارتفاع ضغط الدم المزمن، والذي يؤدي إلى إجهاد القلب وتقليل كفاءته على المدى الطويل.
- وأيضًا النوبات القلبية السابقة، والتي تسبب تلفًا في أنسجة القلب، مما قد يعيق مرونته.
- وكذلك اضطرابات ضربات القلب المزمنة مثل: تسارع نبضات القلب لفترات طويلة.
- فضلًا عن أمراض صمامات القلب: تؤثر على تدفق الدم داخل حجرات القلب، مما يؤدي إلى تصلب العضلات القلبية.
- وكذلك الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية مثل: بعض أنواع الفيروسات التي تسبب التهابًا في عضلة القلب.
- والإصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19" والذي في بعض الحالات، يسبب التهابات حادة تؤدي إلى تليف القلب.
- بجانب اضطرابات التمثيل الغذائي مثل: السمنة، وأيضًا داء السكري، وكذلك خلل الغدة الدرقية، والتي تؤثر على وظيفة القلب.
- ونقص الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل: نقص الثيامين (فيتامين B1)، الضروري للحفاظ على صحة القلب.
- أو نتيجة مضاعفات الحمل؛ إذ يمكن أن تؤدي إلى تغيرات مفاجئة في ضغط الدم ووظائف القلب.
- أو بسبب داء ترسب الأصبغة الدموية، فتراكم الحديد في عضلة القلب يؤثر على مرونتها.
- أو الساركويد، وهو مرض التهابي يسبب تراكم خلايا غير طبيعية في القلب والرئتين.
- أو بسبب الداء النشواني، إذ تتراكم بروتينات غير طبيعية في القلب، مما يؤدي إلى تيبّسه.
- أو ربما يعود السبب لاضطرابات النسيج الضام مثل: الذئبة الحمراء، التي تؤثر على وظائف القلب.
- أو الإفراط في تناول الكحوليات، والذي يؤدي إلى ضعف عضلة القلب وتدهور مرونتها.
- أو قد يرجع السبب لتعاطي المخدرات مثل: الكوكايين والأمفيتامينات والستيرويدات البنائية، والتي تلحق أضرارًا مباشرة بعضلة القلب.
- وأخيًرا، العلاج الكيميائي والإشعاعي، فبعض أدوية السرطان قد تسبب تلفًا في أنسجة القلب.
