أهمية الكشف المبكر على سرطان القولون.. تعرف على فحص الدم البسيط
يعد سرطان القولون من أكثر أنواع السرطان انتشارًا عالميًا؛ إذ يشكل في الولايات المتحدة السبب الثاني للوفاة الناتجة عن أمراض السرطان.
وفي ظل الأعداد المقلقة التي تظهر إصابة أكثر من مليون شخص سنويًا وحوالي نصف مليون حالة وفاة، برزت أهمية الكشف المبكر كعامل حاسم في زيادة فرص العلاج والنجاح فيه، فهيا نتعرف فيما يلي على أهمية الكشف المبكر على سرطان القولون.
أهمية الكشف المبكر على سرطان القولون
وعن أهمية الكشف المبكر على سرطان القولون، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، قد اتجهت الأبحاث الطبية خلال السنوات الأخيرة إلى تطوير طرق جديدة لتشخيص سرطان القولون في مراحله المبكرة.
ومن أبرز هذه التطورات البحث عن فحص دم بسيط يمكن تضمينه ضمن الفحوصات الروتينية السنوية؛ فالتشخيص المبكر يعزز فرص النجاح في العلاج ويقلل من المضاعفات المحتملة.
وتكمن أهمية الكشف المبكر عن الإصابة سرطان القولون فيما يلي:
- رفع فرص العلاج الناجح؛ إذ يكون التدخل العلاجي أكثر فاعلية عندما يكتشف المرض في مراحله الأولى.
- وأيضًا الحد من المضاعفات، فالكشف المبكر يساهم في تقليل احتمالية انتشار المرض وتقليل الحاجة لإجراءات علاجية معقدة.
- وكذلك توعية المرضى؛ إذ تشكل الفحوصات الدورية فرصة لتعريف المرضى بعوامل الخطر والحث على تبني أساليب حياة صحية.
ويوصى عادة بإجراء فحوصات التحري لسرطان القولون بدءًا من سن الخمسين، أو في مراحل مبكرة لدى من تظهر لديهم أعراض أو عوامل خطر مرتبطة بالمرض.
يوشهد البحث العلمي تقدمًا ملحوظًا في مجال التحري عن سرطان القولون والمستقيم، ففي العقد الأخير، ساهمت فحوصات التحري التقليدية في تشخيص المرض مبكرًا، ما ساعد في فهم أفضل للأسس الجينية لسرطان القولون وتحسين الخيارات العلاجية، ومن أبرز هذه الفحوصات ما يلي:
- اختبار الدم الخفي في البراز.
- وايضًا حقنة الباريوم الشرجي
- وكذلك تنظير القولون الافتراضي
- فضلًا عن تنظير القولون والمستقيم
ورغم أن لكل فحص إيجابياته ومحدوديته، فإن الهدف المشترك هو الوقاية والكشف المبكر عن الأورام.
فحص الدم البسيط لسرطان القولون
وعن فحص الدم البسيط لسرطان القولون، اعتمد الباحثون من الدنمارك على أجهزة تكنولوجية حديثة لتحليل عينات دم مأخوذة من مرضى مصابين بسرطان القولون في مراحله المبكرة، بالإضافة إلى عينات من متطوعين أصحاء.
وأسفر هذا البحث عن اكتشاف نمط معين من المؤشرات الحيوية في الدم قد يساعد في التشخيص المبكر بطريقة أقل بَداعَة من التنظير.
وعلى الرغم من أن هذا الفحص يعد خطوة واعدة، إلا أن النتائج ليست دقيقة بنسبة 100%، مما يستدعي في حال ظهور نتيجة إيجابية إجراء تنظير القولون لتأكيد التشخيص.
كما أنه لا يزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتحديد وتيرة استخدام هذا الفحص الأمثل، ومدى حساسيته ونوعيته قبل اعتماده كجزء من الفحوصات الروتينية.
