علاج النفاخ.. خيارات متعددة لتخفيف الأعراض تعرف عليها
علاج النفاخ.. يعد النفاخ الرئوي أو ما يعرف أيضًا بانتفاخ الرئة من الأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر على جودة حياة المصابين به؛ إذ يسبب صعوبة في التنفس نتيجة تلف الحويصلات الهوائية في الرئتين، فهيا نتعرف فيما يلي على علاج النفاخ.
علاج النفاخ
عن علاج النفاخ، فحسبما ورد بموقع"ويب طب" بالرغم من أن هذا المرض لا يمكن علاجه بشكل نهائي، فإن هناك عدة خيارات علاجية تهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين وظائف الرئة على النحو التالي:
العلاجى الدوائي
يعتمد الأطباء على مجموعة من الأدوية لمساعدة المرضى في التحكم بأعراض انتفاخ الرئة، وتشمل:
- موسعات الشعب الهوائية، والتي تعمل على إرخاء الممرات الهوائية، مما يقلل من السعال وضيق التنفس.
- وأيضًا المنشطات المستنشقة"الكورتيكوستيرويدات"، والتي تستخدم لتقليل الالتهابات داخل الرئتين وتحسين عملية التنفس.
- فضلًا عن المضادات الحيوية والتي تلعب دورًا مهمًا في علاج الالتهابات البكتيرية المصاحبة للحالة، مثل: التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
التدخل الجراحي
عندما لا تحقق العلاجات الدوائية النتائج المرجوة، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا، ويشمل:
- جراحة تصغير حجم الرئة، والتي يتم خلالها إزالة أجزاء من أنسجة الرئة التالفة لتحسين كفاءة التنفس.
- وأيضًا زرع الرئة، فيلجأ إليه الأطباء في الحالات الحرجة حيث يكون التلف الرئوي شديدًا ولا تستجيب الرئة للعلاجات الأخرى.
علاجات أخرى مساعدة
بجانب الأدوية والجراحة، هناك بعض الإجراءات التي تساعد في تحسين جودة الحياة للمرضى، مثل:
- إعادة التأهيل الرئوي، والذي يتضمن تمارين وتقنيات تنفسية تهدف إلى تقليل ضيق التنفس وتعزيز القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
- وأيضًا التغذية السليمة، ففي المراحل المبكرة، قد يحتاج المرضى إلى فقدان الوزن، بينما تتطلب المراحل المتأخرة زيادة الوزن للحفاظ على الطاقة الكافية للجسم.
- وكذلك الأكسجين الإضافي، والذي يستخدم المرضى المصابون بحالات متقدمة الأكسجين بشكل منتظم في المنزل أو أثناء ممارسة الأنشطة اليومية للحفاظ على مستويات الأكسجين في الدم.
الوقاية من انتفاخ الرئة
وعن الوقاية من انتفاخ الرئة، فمن أجل الوقاية من هذا المرض التنفسي، ينصح الأطباء باتباع ما يلي:
- التوقف عن التدخين وتجنب الأماكن التي ينتشر فيها الدخان السلبي.
- واستخدام أقنعة واقية عند التعامل مع الغازات الكيميائية أو الغبار في بيئات العمل.
