أنواع فطريات الأنف.. أربعة تصنيفات تعرف عليها
أنواع فطريات الأنف.. يعد انسداد الأنف من المشكلات الشائعة التي تؤثر على جودة التنفس، وقد يكون السبب وراء ذلك أمورًا عديدة، مثل: اللحمية، أو انحراف الحاجز الأنفي، أو الإصابة بالفطريات.
وتعتبر فطريات الأنف من الحالات التي قد تتطور بشكل خطير، خاصة عند ضعف المناعة؛ لذا سنتعرف خلال السطور التالية على أنواع فطريات الأنف.
أنواع فطريات الأنف
وعن أنواع فطريات الأنف، فحسبما جاء بموقع "ويب طب"، هناك أربعة أنواع رئيسية من فطريات الأنف، ولكل منها طبيعة خاصة وأعراض مميزة على النحو التالي:
الفطريات الرمية
تحدث عندما تنمو الفطريات على المخاط أو القشور المخاطية داخل الأنف دون التسبب في إصابة فعلية، وغالبًا ما تكون هذه الحالة غير عرضية، وقد يكتشفها الطبيب أثناء الفحص الروتيني.
ويتم العلاج في هذه الحالة عن طريق تنظيف الأنف باستخدام غسول طبي دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
الكور الفطرية
تحدث عندما تدخل الفطريات إلى أحد الجيوب الأنفية وتشكل تكتلًا كرويًا من المخاط والفطريات.
وقد لا تسبب أعراضًا واضحة في البداية، لكن مع زيادة حجم التكتل قد يشعر المريض بانسداد جزئي أو انزعاج في المنطقة المصابة.
ويتطلب العلاج تدخلًا جراحيًا بسيطًا لفتح الجيوب الأنفية وإزالة التكتل بالكامل.
التهاب الأنف والجيوب الأنفية الفطري التحسسي
يحدث التهاب الأنف والجيوب الأنفية الفطري التحسسي؛ نتيجة رد فعل تحسسي تجاه الفطريات الشائعة الموجودة في البيئة المحيطة، ويتسبب في إفراز مخاط سميك ولزج، وانسداد مزمن في الجيوب الأنفية.
من الأعراض الشائعة لهذه الحالة:
- العطس المستمر.
- وسيلان أو احتقان الأنف.
- مع تضخم الأنف الذي قد يؤدي إلى تغيير طفيف في ملامح الوجه.
ويعتمد العلاج على مضادات الحساسية، وغسول الأنف، وأحيانًا التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة.
التهاب الأنف والجيوب الأنفية الفطري الغازي
يعد التهاب الأنف والجيوب الأنفية الفطري الغازي أخطر أنواع الالتهابات الفطرية؛ إذ يؤدي إلى تدمير أنسجة الأنف والجيوب الأنفية، وقد ينتشر بسرعة إلى العينين، الأوعية الدموية، والجهاز العصبي المركزي.
وينقسم التهاب الأنف والجيوب الأنفية الفطري الغازي إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي كما يلي:
التهاب الأنف والجيوب الأنفية الفطري المزمن
يتطور ببطء ويصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل مرضى السكري غير المنضبط، وتشمل أعراضه:
- احتقان الأنف المستمر.
- سيلان الأنف المفرط.
- ضغط وألم في الوجه يشبه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
ويعتمد العلاج على مضادات الفطريات، مع إمكانية التدخل الجراحي لإزالة الأنسجة المصابة.
التهاب الأنف والجيوب الأنفية الفطري الحاد
يعد التهاب الأنف والجيوب الأنفية الفطري الحاد حالة طارئة تحدث عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في المناعة، مثل: مرضى السرطان أو السكري الحاد.
ويؤدي إلى تدمير الأوعية الدموية التي تغذي الأنف، مما يتسبب في موت الأنسجة.
وتبدأ الأعراض بالصداع، الحمى، ألم في الوجه، احتقان الأنف، ثم تتطور إلى مشكلات خطيرة مثل: تغيرات في الرؤية واضطرابات عقلية.
ويتطلب العلاج تدخلًا سريعًا يشمل الأدوية المضادة للفطريات والجراحة لإزالة الأنسجة الميتة.
التهاب الأنف والجيوب الأنفية الفطري الحبيبي
فيما يعد التهاب الأنف والجيوب الأنفية الفطري الحبيبي من الحالات النادرة ويصيب حتى الأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي قوي.
ويظهر على شكل كتلة حبيبية داخل الجيوب الأنفية، تؤدي إلى تدمير الأنسجة المجاورة تدريجيًا.
ومن الأعراض المبكرة لهذه الحالة: انسداد مزمن في الأنف، جحوظ العينين، وقد يصل في مراحله المتأخرة إلى تدمير قاعدة الجمجمة.
جدير بالذكر أنه بسبب تطوره البطيء وندرة الأعراض الأولية، وغالبًا ما يكتشف في مراحل متأخرة، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا.
متي تكون فطريات الأنف خطيرة؟
وبخصوص إجابة سؤال متي تكون فطريات الأنف خطيرة؟، ينصح غالبية الأطباء المتخصصين بزيارة الطبيب المختص في حال المعاناة من انسداد مزمن في الأنف، أو إفرازات غير طبيعية، أو تغيرات في شكل الوجه، لاسيما لدى من يعاني من أمراض مزمنة مثل: داء السكري أو ضعف المناعة.
