ما سبب وجع الرأس عند ممارسة الرياضة؟.. احذر النزيف تحت العنكبوتية
ما سبب وجع الرأس عند ممارسة الرياضة؟.. يعاني بعض الأشخاص من نوبات صداع أثناء ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو بعدها، وهو ما قد يثير القلق لدى الكثيرين، خاصةً مع تكرار هذه النوبات، فهيا نتعرف فيما يلي على ما سبب وجع الرأس عند ممارسة الرياضة؟.
ما سبب وجع الرأس عند ممارسة الرياضة؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما سبب وجع الرأس عند ممارسة الرياضة؟، فحسبما ورد بموقع"مايو كلينك" الطبي، تختلف أسباب هذا الصداع بين أسباب أولية غير خطيرة وأخرى ثانوية قد تشير إلى مشكلات صحية أكثر تعقيدًا على النحو التالي:
الصداع الأولي الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية
يحدث الصداع الأولي عند ممارسة الرياضة بسبب توسع الأوعية الدموية داخل الجمجمة نتيجة للجهد البدني الكبير.
وبالرغم من أن السبب الدقيق لهذا النوعمن الصداع غير معروف حتى الآن، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن زيادة تدفق الدم إلى الدماغ أثناء النشاط البدني قد تكون أحد العوامل المحفزة.
وغالبًا ما يكون هذا النوع غير ضار ويمكن الوقاية منه باستخدام بعض الأدوية أو تقليل شدة التمارين.
الصداع الثانوي
وعلى عكس الصداع الأولي، فإن الصداع الثانوي قد يكون علامة على مشكلات خطيرة داخل الدماغ أو خارجه، ومن أبرز هذه المشكلات:
- نزيف تحت العنكبوتية، والذي يحدث نتيجة تمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ، مما يؤدي إلى نزيف مفاجئ قد يسبب صداعًا حادًا.
- وأيضًا اضطرابات الأوعية الدموية، إذ قد تكون هناك تشوهات أو انسدادات في الأوعية الدموية المتصلة بالدماغ.
- فضلًا عن الأورام الدماغية، سواء كانت سرطانية أو حميدة، إذ قد تؤدي إلى صداع متكرر أثناء الجهد البدني.
- بالإضافة إلى انسداد مجرى السائل الدماغي النخاعي؛ يسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة، مما يؤدي إلى الشعور بألم في الرأس.
- وكذلك التهاب الجيوب الأنفية، فقد يتفاقم الألم عند ممارسة الرياضة؛ بسبب الضغط المتزايد داخل الجيوب الأنفية.
- واضطرابات الهيكل العظمي مثل: مشكلات العمود الفقري أو الرقبة، والتي قد تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ أثناء التمرين.
عوامل خطر الإصابة بصداع التمارين
وعن عوامل خطر الإصابة بصداع التمارين، فهناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بصداع التمارين، منها:
- ممارسة الرياضة في طقس حار أو رطب، مما يؤدي إلى فقدان السوائل والجفاف، وبالتالي زيادة خطر الصداع.
- والتواجد على ارتفاعات عالية، حيث يقل الأكسجين المتاح، مما قد يحفز الصداع.
- أو نتيجة وجود تاريخ عائلي أو شخصي للإصابة بالصداع النصفي، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للمعاناة من صداع التمارين.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن معظم حالات صداع التمارين غير خطيرة، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب إذا كان الصداع:
- مفاجئًا وشديدًا جدًا.
- أو في حال مصحوبًا بأعراض أخرى مثل: فقدان التوازن أو الإغماء أو صعوبة في الكلام.
- أو كان يتكرر بشكل مستمر دون تحسن.
