أسباب نقص البروتين في الدم.. احذر الإصابة بأمراض الكلى
أسباب نقص البروتين في الدم.. تلعب البروتينات دورًا جوهريًا في صحة الإنسان، فهي المكون الأساسي للعضلات والعظام والجلد والأعضاء، كما أنها تدخل في تكوين الإنزيمات والهرمونات اللازمة للوظائف الحيوية، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على أسباب نقص البروتين في الدم.
أسباب نقص البروتين في الدم
وعن أسباب نقص البروتين في الدم، فحسبما ذكره موقع"ويب طب"، فنقص البروتين في الدم هو عبارة عن حالة تحدث عندما تنخفض نسبة البروتينات، وخاصة الألبومين، عن المعدل الطبيعي في مجرى الدم.
و نظرًا لأن الجسم لا يخزن البروتينات كما يفعل مع الدهون أو الكربوهيدرات، فانخفاضها قد يترك تأثيرات واضحة على الصحة العامة، تشمل ضعف العضلات، تورم الجسم، انخفاض المناعة، وتأخر التئام الجروح
ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى نقص البروتين في الدم ما يلي:
سوء التغذية ونقص السعرات الحرارية
يعد عدم الحصول على كميات كافية من البروتين في النظام الغذائي اليومي من أحد أكثر الأسباب شيوعًا ، وتتضمن الحالات المرتبطة بذلك ما يلي:
- اتباع أنظمة غذائية صارمة تفتقر إلى البروتين أو السعرات الحرارية.
- وأيضًا اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي.
- وكذلك النساء الحوامل اللواتي لا يحصلن على كمية كافية من البروتين.
- فضلًا عن الأشخاص النباتيين الذين لا يتناولون بدائل بروتينية كافية.
اضطرابات الكبد
فالكبد مسؤول عن تصنيع البروتينات الأساسية في الدم، مثل: الألبومين، وعند تعرض الكبد لأمراض مثل: التهاب الكبد أو تشمع الكبد، تتأثر هذه العملية الحيوية، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات البروتين.
أمراض الكلى
فيما تقوم الكلى السليمة بتصفية الفضلات من الدم وتمنع تسرب البروتين إلى البول، ولكن عند تضرر الكلى بسبب أمراض مثل: ارتفاع ضغط الدم أو السكري، قد تفقد قدرتها على الاحتفاظ بالبروتين، مما يؤدي إلى تسربه مع البول وحدوث نقص بروتين الدم.
الداء الزلاقي
يعرف الداء الزلاقي أيضًا بحساسية الجلوتين وهو عبارة عن اضطراب مناعي يهاجم فيه الجسم الأمعاء الدقيقة عند تناول الجلوتين، وهو نوع من البروتين يوجد في القمح والشعير.
ويعيق هذا الضرر بالأمعاء امتصاص المغذيات، ومنها: البروتين، ما يؤدي إلى نقص مستوياته في الدم.
هل نقص البروتين في الدم خطير؟
وبشأن إجابة سؤال هل نقص البروتين في الدم خطير؟، يذكر غالبية الأطباء المتخصصين أن حالات نقص البروتين قد يصعب ملاحظتها في البداية، ولكن استمرارها قد يؤدي إلى مضاعفات مثل: فقدان الكتلة العضلية، احتباس السوائل، ومشكلات في جهاز المناعة؛ لذا يعد الفحص الدوري وتحليل الدم أمرًا ضروريًا لاكتشاف النقص مبكرًا، وخاصة عند وجود أعراض مثل: التعب المستمر أو التورم غير المبرر.
