السبت 19 أبريل 2025 الموافق 21 شوال 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج داء هاشيموتو.. خطوات دقيقة للسيطرة على المرض المزمن

الثلاثاء 15/أبريل/2025 - 09:51 ص
علاج داء هاشيموتو
علاج داء هاشيموتو


علاج داء هاشيموتو .. داء هاشيموتو هو أبرز أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الغدة الدرقية، ويؤدي في أغلب الحالات إلى قصور مزمن في إفراز الهرمونات الدرقية، ما ينعكس بالسلب على أجهزة الجسم كافة. 

علاج داء هاشيموتو

ورغم طبيعة داء هاشيموتو المزمنة، فإن التشخيص المبكر والعلاج المنتظم يتيحان للمصابين به التمتع بحياة طبيعية، وفي هذا التقرير، يسلط موقع "مايو كلينك" الضوء على أبرز طرق علاج هذا المرض.

العلاج الهرموني التعويضي

ويعد العلاج الأساسي لداء هاشيموتو هو تعويض النقص في الهرمونات الدرقية من خلال تناول دواء ليفوثيروكسين، وهو هرمون صناعي يعمل بنفس طريقة هرمون الثيروكسين (T-4) الطبيعي الذي تنتجه الغدة الدرقية، وتشمل الأسماء التجارية للدواء "Synthroid" و"Levoxyl"، وغيرها.

أهداف العلاج الهرموني التعويضي

ومن أهداف العلاج الهرموني التعويضي ما يلي:

  • استعادة مستويات طبيعية من هرمون الثايروكسين (T-4).
  • وتحسين أعراض القصور الدرقي مثل الإرهاق، وزيادة الوزن، واضطرابات المزاج.
  • وايضا الحفاظ على توازن دائم لمستويات الهرمون في الدم.

وعادةً يحتاج مريض داء هاشيموتو إلى إجراء فحوصات دورية لمستوى الهرمون المحفز للغدة الدرقية (TSH) فى فترة من 6 إلى 10 أسابيع بعد بدء العلاج، لضبط الجرعة، وبعد الوصول إلى الجرعة المناسبة، يتم فحص TSH مرة سنويًا أو عند وجود أي تغيير في الجرعة أو الأعراض.

ويؤخذ ليفوثيروكسين مرة واحدة يوميًا على معدة فارغة، ويفضل تناوله صباحًا قبل تناول الطعام بساعة، ومن المهم الالتزام بنفس التوقيت يوميًا لضمان الامتصاص السليم كما ينصح بمراجعة الطبيب قبل تغيير نوع الدواء أو عند استخدام بديل تجاري مختلف.

يعد العلاج الأساسي لداء هاشيموتو هو تعويض النقص في الهرمونات الدرقية

عوامل قد تؤثر على فعالية العلاج

وهناك بعض الأطعمة والمكملات قد تؤثر على امتصاص عقار ليفوثيروكسين، مثل:

  • منتجات الصويا.
  • والأطعمة الغنية بالألياف.
  • ومكملات الحديد أو الكالسيوم.
  • مع مضادات الحموضة التي تحتوي على هيدروكسيد الألومنيوم.
  • أدوية مثل "كوليسترامين" و"سوكرالفات".

ولذا يُنصح بتناول ليفوثيروكسين قبل هذه المواد بأربع ساعات على الأقل، مع استشارة الطبيب في حالة تناول أي من هذه المنتجات بانتظام.

العلاج بهرمون T-3

وفي بعض الحالات النادرة التي لا تستجيب بشكل كافٍ للعلاج بـ T-4 فقط، قد يضيف الطبيب هرمون ثلاثي يود الثيرونين (T-3) الصناعي مثل "Cytomel"، أو يصف تركيبة تجمع بين T-4 وT-3.

وتستخدم هذه الخيارات في حالات خاصة وتحت إشراف طبي دقيق، إذ قد تسبب آثارًا جانبية مثل تسارع ضربات القلب والقلق والأرق.