علاج التسمم الغذائي.. خيارات متعددة تبعًا لحالة المريض

علاج التسمم الغذائي.. يعد التسمم الغذائي من المشكلات الصحية الطارئة التي تختلف شدتها من شخص لآخر، ويعتمد العلاج على طبيعة الأعراض ومسبب العدوى.
وعلى الرغم من أن معظم الحالات تتحسن تلقائيًا خلال فترة قصيرة، إلا أن هناك تدخلات طبية ضرورية في بعض الأحيان لضمان الشفاء الكامل ومنع المضاعفات، فهيا نتعرف خلال السطور القادمة على علاج التسمم الغذائي.
علاج التسمم الغذائي
وعن علاج التسمم الغذائي، فحسبما أورده موقع"مايو كلينك" الطبي، في معظم الحالات البسيطة لا يتطلب التسمم الغذائي علاجًا خاصًا؛ إذ يتعافى الجسم بشكل تلقائي خلال يومين تقريبًا، ولكن في حال ظهور أعراض شديدة أو استمرارها، يتم اللجوء إلى خطوات علاجية محددة والتي تشمل ما يلي:
تعويض السوائل والأملاح
يعتبر الحفاظ على توازن السوائل في الجسم أولوية قصوى، لاسيما بعد فقدان كميات كبيرة بسبب الإسهال أو القيء؛ لذا ينصح بتناول الماء، محاليل الإماهة الفموية، أو مشروبات رياضية غنية بالكهارل.
أما في حالات الجفاف الشديد، فقد يتطلب الأمر التوجه للمستشفى لتلقي السوائل عبر الوريد.
المضادات الحيوية
وفي حال كشفت الفحوصات عن وجود عدوى بكتيرية، قد يصف لطبيب مضادًا حيويًا مناسبًا، إلا أن استخدام هذه الأدوية يقتصر غالبًا على الحالات الشديدة أو الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل: كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
مضادات الطفيليات
أما في حال تم تحديد طفيليات كمسبب للمرض، يصف الطبيب المختص أدوية متخصصة لاستهدافها بشكل فعال.
البروبيوتيك
كما قد يوصي بعض الأطباء بتناول البروبيوتيك؛ للمساعدة في إعادة توازن البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي، مما يدعم عملية التعافي.
أدوية الإسهال والغثيان
كما يمكن أن يتناول البالغين الذين لا يعانون من ارتفاع الحرارة أو وجود دم في البراز، بعض الأدوية مثل: عقار لوبراميد؛ لتخفيف الإسهال، أو مستحضرات تحتوي على بيزموت؛ لعلاج اضطرابات المعدة. ويمنع إعطاء هذه الأدوية للأطفال دون استشارة طبية.

كيف أعالج حالة التسمم الغذائي في المنزل؟
وفيما يخص إجابة سؤال كيف أعالج حالة التسمم الغذائي في المنزل؟، عادة ما ينصح المصابين بتسمم غذائي بسيط، باتباع مجموعة من الإرشادات التي تساهم في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء في المنزل، ومن أهمها:
تهدئة المعدة
فبعد توقف القيء أو الإسهال، ينصح بتناول وجبات خفيفة وصغيرة فقط عند الشعور بالجوع.
تعويض السوائل
كما ينصح أيضًا بشرب كميات كافية من الماء، العصائر المخففة أو الحساء، ويوصى باستخدام محاليل معالجة الجفاف للأطفال أو الأشخاص الضعفاء بدنيًا.
التدرج في تناول الطعام
كما يجب البدء بتناول أطعمة بسيطة وسهلة الهضم مثل: الخبز المحمص، الأرز، الموز أو الجيلاتين، وتجنب الأطعمة الدسمة أو الحارة.
تجنب بعض الأطعمة والمواد
وينصح كذلك بالابتعاد عن مشتقات الألبان، والكافيين، وكذلك الكحول، فضلًا عن النيكوتين والأطعمة الثقيلة؛ حتى يتم استعادة صحة الجهاز الهضمي.
الراحة التامة
فضلًا عن أهمية الحصول على قسط كاف من الراحة؛ لدعم جهاز المناعة وتسريع الشفاء.