الجمعة 30 مايو 2025 الموافق 03 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

ما هي فوبيا الزلازل؟ .. تعرف على طرق التغلب عليها

الأربعاء 14/مايو/2025 - 10:45 ص
ما هي فوبيا الزلازل؟
ما هي فوبيا الزلازل؟


ما هي فوبيا الزلازل؟ .. تبقى الزلازل واحدة من أكثر الكوارث إثارة للذعر، ليس فقط بسبب ما تحدثه من دمار، بل لما تتركه من أثر نفسي عميق وبينما ينتهي الزلزال خلال ثواني، فقد يستمر الخوف الناتج عنه لأسابيع أو شهور، متحولًا إلى ما يعرف بـ "رهاب الزلازل" أو "Seismophobia" ، لكن متى يتحول الخوف الطبيعي إلى فوبيا تحتاج لعلاج؟ وكيف يمكن التعامل معها؟

ما هي فوبيا الزلازل؟

وحسب موقع “مستشفى اسطنبول الوطنى” فالزلزال حدث طبيعي غير متوقع، لكن الخوف المبالغ فيه منه يعد فوبيا عندما يصبح معطِلًا للحياة اليومية، يرافقه شعور دائم بالتهديد على النفس والعائلة والمجتمع، ويؤثر على النوم، والتركيز، والمزاج العام.

أعراض فوبيا الزلازل

وفوبيا الزلازل تظهر أعراضها الجسدية والنفسية بوضوح، وقد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة وتتطلب تدخلاً نفسياً متخصصاً ومن ابرز اعراضها: 

  • اعراض جسدية وتشمل رعشة، أودوخة، أوتعرق، وخفقان القلب، واضطرابات في النوم.
  • اعراض نفسية وتشمل قلق دائم، واكتئاب، مع شعور بالذنب أو الحزن دون سبب واضح.
  • اعراض سلوكية وتشمل تجنب الحديث عن الزلازل، والابتعاد عن الأماكن التي شهدت الزلزال، مع تكرار البكاء أو التصرفات القهرية.
  • اعراض إدراكية وتشمل ضعف في التركيز، ومشكلات في اتخاذ القرار، مع أفكار سلبية متكررة.
احد المنازل المهدمة بفعل زلزال  

من يتأثر بفوبيا الزلازل؟

ولا يقتصر التأثر على من عاش تجربة الزلزال مباشرة ، بل ايضا من شاهد الزلزال عبر الإعلام، أو شارك في أنشطة الدعم والإغاثة، قد يشعر بالقلق النفسي ويزداد الخطر في حال عدم التعامل مع هذه المشاعر،مما قد يؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة.

كيف نتغلب على فوبيا الزلازل؟

ويمكن التغلب على فوبيا الزلازل بالتباع التالى وفق الاطباء 

مواجهة الخوف

فالتهرب من المواقف أو الأخبار يزيد من الإحساس بالعجز وعلى العكس، ينصح الاطباء بالتعامل مع الموقف بإيجابية.

التنفس والتأمل

وممارسة تمارين التنفس العميق تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر، فقط خذ شهيقًا عميقًا من الأنف، وازفر ببطء من الفم.

الابتعاد عن البيئة المذكرة بالحدث

ويفضل الابتعاد عن أماكن شهدت الزلزال لفترة قصيرة، والذهاب إلى بيئة آمنة وهادئة لتقليل التوتر.

إشغال الذهن

بالتحدث في مواضيع مختلفة، وممارسة الهوايات، أو مشاهدة أفلام خفيفة كلها وسائل لصرف التفكير عن الزلزال وتخفيف الأعراض.

طلب الدعم النفسي

وإذا استمرت الأعراض لأكثر من شهر، أو أصبحت تؤثر على الحياة اليومية، فهنا يوصى بمراجعة مختص نفسي، فالدعم المبكر يمنع تطور الأعراض.