الثلاثاء 17 يونيو 2025 الموافق 21 ذو الحجة 1446
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج متلازمة البطة.. إجراءات متعددة تعرف عليها

الإثنين 19/مايو/2025 - 09:03 م
علاج متلازمة البطة.
علاج متلازمة البطة.


علاج متلازمة البطة.. في ظل حدة التنافس الأكاديمي والاجتماعي ، يواجه العديد من الطلاب، لاسيما في المرحلة الجامعية، تحديات نفسية خفيىة تتضمن صراعًا داخليًا مريرًا، ومن أبرز هذه الحالات متلازمة البطة، والتي تجسد حالة الشخص الذي يبدو هادئًا وواثقًا من الخارج، بينما يكافح داخليًا لمجاراة الضغوط. 

وبالرغم من عدم تصنيف متلازمة البطة كاضطراب نفسي رسمي، ولكن التعامل مع أعراضها بات ضروريًا لحماية الصحة النفسية للطلاب؛ لذا سنتعرف خلال هذا التقريرعلى علاج متلازمة البطة.

علاج متلازمة البطة

لا يعتمد علاج متلازمة البطة، كما ورد بموقع"ويب طب"، على نهج واحد، بل يشمل تدخلات متنوعة تستهدف الجوانب النفسية، الاجتماعية، والسلوكية لدى المصاب. 

ومن أبرز الإجراءات المتبعة لعلاج متلازمة البطة ما يلي:

علاج المشكلات الصحية المصاحبة

في بعض الحالات، قد تكون متلازمة البطة نتيجة أو عرضًا لمشكلة صحية عقلية أخرى، مثل: القلق أو الاكتئاب؛ لذا يبدأ العلاج بفحص شامل ومعالجة الأسباب الجذرية إن وجدت.

تعديل نمط الحياة

فالعلاج الداعم يشمل تحسين نمط الحياة، مثل: تنظيم النوم، ممارسة الرياضة، والانخراط في نشاطات اجتماعية تعزز من التوازن النفسي وتقلل من مشاعر التوتر والعزلة.

العلاج الدوائي

أما في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، قد يلجأ الطبيب المختص إلى وصف أدوية مضادة للقلق أو مضادة للاكتئاب للمساعدة في تهدئة الأعراض العاطفية وتسريع وتيرة التحسن.

 العلاج النفسي الشخصي

ويهدف إلى تطوير قدرة الفرد على التعبير عن مشاعره والتعامل مع ضغوطه وعلاقاته بشكل أكثر نضجًا وفاعلية، مع التركيز على إعادة بناء الصورة الذاتية للمصاب.

العلاج السلوكي المعرفي (CBT)

يعد العلاج السلوكي المعرفي من أكثر الطرق فعالية، إذ يساعد المصاب على تغيير أنماط التفكير السلبية وتحليل المواقف بطريقة منطقية، مما يقلل من الإحساس بالدونية أو المقارنة المرهقة مع الآخرين.

الوقاية متلازمة البطة

لا تقل الوقاية من متلازمة البطة أهمية عن علاجها، خاصة في بيئات مثل: الجامعات والمدارس التي تشهد ضغوطًا مستمرة وتحديات متعددة، ومن أبرز وسائل الوقاية ما يلي:

التوجيه النفسي للطلاب

ينبغي على المؤسسات التعليمية توفير برامج إرشادية تهتم بالتثقيف النفسي، وتعزز من وعي الطلاب بآليات إدارة الضغوط والتعامل مع القلق والتوتر.

دعم الطلاب المعرضين للخطر

كما أن الاهتمام بالطلاب الجدد أو أولئك الذين يعانون من العزلة أو ضعف الاندماج في الأنشطة الجامعية، يشكل فارقًا كبيرًا في الوقاية من المتلازمة، فالمراقبة والدعم النفسي المبكر يمكن أن يحدا من تطور الأعراض.

 تعزيز الروابط الاجتماعية

فضلًا عن أهمية تشجيع الطلاب على بناء علاقات صحية من خلال الأنشطة الترفيهية أو التطوعية، وتوفير منصات للحوار والتواصل الإيجابي داخل الحرم الجامعي.