ما هو علاج الفيروس الغدي؟.. طرق متعددة لتخفيف الأعراض

ما هو علاج الفيروس الغدي؟.. يعد الفيروس الغدي من أكثر الفيروسات الشائعة التي تصيب الأطفال والبالغين على مدار العام، مسببًا مجموعة متنوعة من الأعراض التنفسية، والهضمية، والعينية، والبولية.
وعلى الرغم من تنوع أشكاله، فإن غالبية حالات العدوى تكون خفيفة وتشفى من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى تدخلات علاجية معقدة، فهيا نتعرف خلال هذا التقرير على ما هو علاج الفيروس الغدي؟.
ما هو علاج الفيروس الغدي؟
ولمن يرغب في معرفة إجابة سؤال ما هو علاج الفيروس الغدي؟، فحسبما ورد بموقع"ويب طب"، حتى الآن لا يوجد علاج نوعي مخصص للقضاء على الفيروس الغدي؛ إذ تعتمد الخطة العلاجية في معظم الحالات على تخفيف الأعراض ودعم الجسم حتى يتماثل للشفاء.
ومن أبرز طرق علاج الفيروس الغدي حسب شدة الحالة ما يلي:
علاج الفيروس الغدي في الحالات الخفيفة
يتضمن علاج الفيروس الغدي في الحالات الخفيفة اتباع ما يلي:
- الراحة التامة، من الأساسيات التي يحتاجها الجسم لمحاربة الفيروس.
- وأيضًا الإكثار من السوائل؛ لتعويض الفاقد من الجسم ومنع الجفاف.
- وكذلك مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل: الباراسيتامول (أسيتامينوفين)؛ لتخفيف الحمى والصداع.
ويحذر من إعطاء الأسبرين للأطفال بسبب احتمالية الإصابة بمتلازمة راي الخطيرة.
- فضلًا عن استخدام المرطبات المنزلية: لتقليل احتقان الأنف وتهدئة الحلق.
- بالإضافة إلى قطرات الأنف الملحية؛ لتخفيف الاحتقان الأنفي.
- وأجهزة الاستنشاق أو موسعات الشعب الهوائية، للمرضى الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة مثل: الربو.
- وقطرات أو مراهم للعين، فعند وجود التهاب ملتحمة أو أعراض عينية، وقد تستخدم مضادات حيوية موضعية في بعض الحالات لمنع العدوى البكتيرية الثانوية.

علاج الفيروس الغدي في الحالات الشديدة أو لدى أصحاب المناعة الضعيفة
وبشأن علاج الفيروس الغدي في الحالات الشديدة أو لدى أصحاب المناعة الضعيفة، فبعض المرضى، وخاصة الرضع أو من يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، قد يحتاجون إلى تدخلات طبية متقدمة، منها:
- الأدوية المضادة للفيروسات مثل: سيدوفوفير، والتي تعطى في بعض الحالات الحرجة.
- العلاج في المستشفى؛ لتقديم الرعاية الداعمة، مثل: السوائل الوريدية، الأكسجين، وأحيانًا المراقبة الحثيثة في حال وجود مضاعفات.
جدير بالذكر أنه عند الإصابة بالفيروس الغدي، من المهم اتباع إرشادات صحية للحد من انتشار العدوى، وتشمل:
- البقاء في المنزل حتى زوال الأعراض.
- مع تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس بمنديل ورقي أو باستخدام كم القميص.
- فضلًا عن تجنب مشاركة أدوات الطعام والمناشف مع الآخرين.
- مع الامتناع عن التقبيل أو التواصل الجسدي المباشر خلال فترة العدوى.
- بالإضافة إلى غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد استخدام الحمام.