علاج البرد للحامل.. دور مهم لشرب السوائل الدافئة
قد تتعرض المرأة خلال فترة الحمل للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، مما يسبب الحيرة والقلق بسبب صعوبة تناولها أدوية علاج البرد، لذا تزداد عمليات البحث عبر جوجل عن علاج البرد للحامل، حتى تأمن خلال فترة الحمل من الآثار الجانبية للأدوية العلاجية على الحمل.
علاج البرد للحامل
وعن علاج البرد للحامل، يؤكد الدكتور محمد صابر السباعي، أخصائي النساء والتوليد والعقم وتأخر الإنجاب، أنه يمكن علاج نزلات البرد والأنفلونزا البرد للحامل في المنزل أو من خلال تناول بعض الأدوية العلاجية التي توصف من قبل طبيب النساء المتخصص المتابع لحالة المريضة، وذلك وفقًا لما شدة حالة إصابة السيدة الحامل بالبرد.
وينصح عند علاج الإنفلونزا ونزلات البرد للحامل، بضرورة تجنب الأدوية التي تتضمن مجموعة من المكونات لمعالجة العديد من الأعراض، على أن نتناول بدلًا منها الأدوية التي تعالج كل عرض على حدة.
ويوصى بضروة بتجنب بعض الأدوية أثناء الحمل ما لم يوصي الطبيب بها، اذ أنها تؤدي إلى اضطرابات عديدة للحامل، ومنها:
- الأسبرين.
- و ايبوبروفين.
- وأيضًا نابروكسين.
- وكذلك المخدرات المستخرجة من الأفيون، مثل: الكودئين.
- وأخيرًا، السلفاميثوكسازول، وهو مضاد حيوي.
علاج البرد للحامل في الشهور الأولى
ويوضح أخصائي النسا والتوليد والعقم وتأخر الإنجاب، أنه يمكن علاج البرد الحامل خلال الشهور الأولى في المنزل، من خلال اتباع الخطوات التالية:
- أن تحصل على قسط كافٍ من الراحة.
- مع تناول شرب السوائل الدافئة بكثرة.
- وكذلك يمكن الغرغرة من خلال استعمال الماء المالح الدافئ، لاسيما في حال كانت السيدة الحامل تشكو من التهاب الحلق أو السعال.
علاج البرد للحامل في الشهر الثاني
وعن علاج البرد للحامل في الشهر الثاني، يشير الدكتورمحمد السباعي، إلى أنه في حال كانت الأعراض تزداد سوءًا، فيتم علاج الأنفلونزا ونزلات البرد للحامل من خلال ما يلي:
- استعمل قطرات الأنف المالحة والبخاخ؛ لتقليل مخاط الأنف وتهدئة الأنسجة الأنفية الملتهبة
- أو من خلال استنشاق البخار الساخن، والهواء الرطب؛ لتخفيف انسداد الانف.
- أويمكن عمل حمام ساخن أن يساعد في ذلك.
- أو تناول حساء الدجاج؛ لتخفيف الالتهاب والتخفيف من المخاط.
- وكذلك يمكن تناول كوب دافئ من الشاي منزوع الكافيين مع إضافة العسل أو الليمون؛ لتقليل التهاب الحلق.
- مع استخدام أكياس المياه الساخنة أوالباردة؛ لتقليل آلام الجيوب الأنفية.
- أو من خلال وضع الكمادات الباردة على الجسم، في حال كانت الأنفلونزا يلازمها ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
علاج البرد للحامل في الشهر الثالث
وبخصوص علاج البرد للحامل في الشهر الثالث، يذكر أخصائي النسا والتوليد والعقم وتأخر الإنجاب، أنه يفضل للحامل تجنب جميع الأدوية خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل؛ إذ أن هذه الفترة الحساسة يتم خلالها تطوير الأجهزة الحيوية للجنين.
ويؤكد أن الكثير من الأدوية تعد آمنة بعد 12 أسبوعًا من الحمل، لافتًا إلى أن هذه الأدوية تشتمل:
- المراهم ذات الروائح النفاذة، والتي يتم دهنها على الصدر وتحت الأنف؛ لتحسين عملية التنفس.
- أو لاصقات الأنف، التي تساعد على فتح الشعب الهوائية المزدحمة.
- وكذلك قطرات علاج السعال.
- أو مسكنات تقليل الآلام والحمى.
- وأدوية علاج السعال.
- وكذلك كربونات الكالسيوم، مثل: الأدوية المماثلة لعلاج الحرقة، والغثيان، أو اضطراب في المعدة.
- وأدوية شراب السعال العادية.
علاج نزلات البرد للحامل في الشهر السادس
كما يوصي العديد من الأطباء الحذر من الأدوية بعد 28 أسبوعًا من الحمل، لذلك يُنصح الحامل بالتحدث مع طبيبها قبل تناول أي دواء.
أسباب إصابة الحامل بالبرد
وحول أسباب إصابة الحامل بالبرد، يوضح الدكتور محمد السباعي، أنه خلال فترة الحمل تحدث بعض التغييرات للسيدة، تتمثل في ضعف جهاز المناعة لدى الحامل، ومن ثم تصبح المرأة خلال هذه المرحلة معرضة أكثر للإصابة بالعدوى الفيروسية والبكتيرية.
ويؤكد أن النساء خلال فترة الحمل أيضًا تكون أكثر عرضة من للإصابة بمضاعفات الأنفلونزا، والتي يمكن أن تشمل: المضاعفات الالتهاب الرئوي، وأيضًا التهاب الشعب الهوائية، أو كذلك التهاب الجيوب الأنفية؛ لذا يجب علاج البرد بشكل عاجل قبل تفاقم المرض.
