الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر
المشرف العام
محمود المملوك
مستشار التحرير
د. خالد منتصر

علاج السكر للتخسيس.. احذر تناول أدوية السكر دون استشارة الطبيب

الخميس 07/يوليو/2022 - 11:30 م
علاج السكر للتخسيس
علاج السكر للتخسيس


علاج السكر للتخسيس.. أكثر ما يعاني منه مرضى السكر ويعمل على رفع مستوى السكر في الدم، هو السمنة المفرطة؛ لذا يبحث الكثيرون عن علاج السكر للتخسيس، فجزء من العلاج هو التخلص من السمنة الزائدة التي تعمل على رفع مستوى السكر في الدم، فعندما يتم التخلص من الوزن الزائد، فإن هذا يؤدي إلى عمل البنكرياس بشكل جيد مما يفرز الأنسولين.

علاج السكر للتخسيس

وحول علاج السكر للتخسيس، فقد أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، عن تطوير دواء " سيماجلوتايد"، الذي يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم، بالإضافة إلى إنقاص الوزن الزائد.

وقد كشفت الدراسات التي تم إجرائها على الدواء الجديد عن الدواء يستطيع خفض الوزن بنسبة تصل إلى 15% من وزن مريض السكر أي ما يوازي 15 كيلو جرام خلال فترة 16 شهرا، فيما تم عمل مقارنة مع أدوية حرق الدهون، فقد نتج عنه فقدان الوزن بنسبة 2.5% أي ما يوازي 6 أرطال خلال 16 شهرا.

طريقة استخدام حبوب السكر للتنحيف

وعن طريقة استخدام حبوب السكر للتنحيف، فهي تكون عبارة عن حقن يتم إعطاءها للمريض تحت الجلد مرة في الأسبوع، وينصح عند استخدام حبوب السكر للتنحيف، بضرورة اتباع نظام غذائي صحي يتضمن على مجموعة من الألياف وأيضا الفيتامينات، بالإضافة إلى ضرورة وجود نظام لتمارين الرياضية بشكل يومي تعمل على حرق الدهون أيضا.

ونشرت جريدة نيورك تايمز في 6 يونيو 2021، تصريح لمدير الطبي لمركز لأبحاث الاستقلاب وتصلب الشرايين، الدكتو هارولد بايز، بأن نسبة انخفاض وزن الجسم ما بين 5 % إلى 10% من الأدوية الحالية وقد لا تصل إلى هذه النسبة، مشيرا إلى نسبة المصابين بالسمنة المفرطة أكثر من 100 مليون مواطن، أي ما يوازي إصابة واحد بمرض السكر من كل 3 أفراد.

وأشار الدكتور هارولد إلى أن عندما يفقد الجسم 5% من الوزن، فإن هذا يؤدي إلى ضبط مستوى السكر في الدم، وأيضا ضبط مستوى الضغط، بالإضافة إلى أن عند حرق الدهون في الجسم، فإن هذا يؤدي إلى ضبط مستوى الكوليسترول، علما بأنه يجب عمل الفحوصات اللأزمة بشأن نسبة الدهون في الجسم، وأيضا مستوى السكر في الدم.

 

علاج السكر للتخسيس

دواء لحرق السكر في الجسم

ومن الأعراض الجانبية لدواء لحرق السكر في الجسم، الإصابة ببعض المشاكل في الجهاز الهضمي مثل التعرض للإسهال أو الإمساك بشكل مفاجئ، وأيضا الشعور بالغثيان والرغبة في القئ، وليس ذلك فقد، بل يصل الأمر إلى عدم القدرة على اتزان الجسم.

كما أصدرت هيئة الدواء الأمريكية تحذير بضرورة الإمتناع عن إعطاء مرضى السكر الذين معرضون للإصابة بأحد الأورام الخبيثة في الجسم، فقد تؤدي أدوية حرق الدهون وخسارة الوزن، إلى الإصابة بأورام سرطانية في الغدة الدرقية.

أفضل منظم للسكر النوع الثاني

وحول أفضل منظم للسكر النوع الثاني، فذلك يكمن في اتباع نظام غذائي جيد يتضمن مجموعة من الألياف وقليل من النشويات والسكريات، بالإضافة إلى الحرص على تناول الفاكهة، وأيضا تناول العصائر الطبيعية دون إضافة السكر المصنع.

 وليس ذلك فقد بل يجب على مريض السكر أن يكون حريص على ممارسة الرياضة سواء كانت رياضة المشي أو الجري بشكل يومي لمدة 30 دقيقة على وقت متقطع.

وإذا كان مريض السكري من النوع الثاني يعاني من السمنة المفرطة، فإن الأطباء في هذه الحالة يمتنعون عن كتابة أدوية لمرض السكر النوع الثاني الذي يعاني منه 90% من مصابين السكر في العالم، التي تتضمن "سلفونيليوريا" أو مادة "الثيازولديندوينز" فهذه المواد الفعالة في دواء السكر قد تؤدي إلى زيادة الوزن بالرغم أنها تعمل على تخفيز خلايا البنكرياس على إفراز مادة الإنسولين في الجسم، إلا أنه يؤدي إلى وجود مشاكل في الجهاز الهضمي وأيضا زيادة في الوزن.

فيما نصحت وزارة الصحة السعودية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، بضرروة وصف أدوية تحتوي على مواد فعالة "قامعات ألفا جوكوسيداز"، التي من شأنها تعمل على بطئ امتصاص النشويات في الجسم، كما أنها تعمل على حرق الدهون في الجسم، ولا تسبب زيادة الوزن.

إلا أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل: الإصابة بالإسهال الشديد وأيضا الغازات في  المعدة.

تناول حبوب السكر لغير مرضى السكر

وقد يلجأ العديد من مرضى السمنة المفرطة إلى تناول حبوب السكر لغير مرضى السكر؛ وذلك لإحتواء معظم أدوية السكر على مواد تعمل على حرق الدهون الزائدة في الجسم.

 إلا أن الأطباء يحذرون من الاتجاه إلى مثل هذا النوع من العلاج بشكل غير منظم بدون استشارة الطبيب المعالج، فقد يؤدي إلى إصابة الشخص بالفشل الكلوي، وأيضا قد يحدث جلطة في القلب، بالإضافة إلى وجود مشاكل في معظم أجهزة الجسم؛ وذلك لأن أدوية السكر تتعارض مع وظائف أخرى في الجسد لدى المرضى غير مصابين بالسكري.