ما هو علاج الإمساك؟.. احرص على تناول الحبوب والفواكه الغنية بالألياف
تعد مشكلة الإمساك من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الناس، والتي تؤرق الكثيرين صغارًا وكبارًا؛ لذا دومًا ما يبحثون عبر محرك البحث الشهيرالعالمي "جوجل" عن ما هو علاج الإمساك.
ما هو علاج الإمساك؟
وعن ما هو علاج الإمساك؟، توضح ريم الحبال، أخصائي التغذية العلاجية، أنه عند علاج الإمساك العضوي ينبغي معالجة المشكلة الأساسية الأولية، مشيرة إلى أنه في معظم الحالات يكون علاج الإمساك غير محدد ويشمل عدة إجراءات، من أبرزها:
تغيير نمط التغذية
يفيد تناول الألياف بشكل كبير في علاج الإمساك، إذ ينصح بتناول ما بين 20 - 30 جرامًا في اليوم، وتعمل الألياف على رفع منسوب الوزن، والحجم، والمياه، والجراثيم في البراز، مما يؤدي إلى تقليص وقت العبور في الأمعاء.
كما يُوصى بتناول مركبات غذائية تحتوي على الحبوب والفواكه الغنية بالألياف.
- المواد الملينة
يصف الأطباء بعض الملينات للمرضى في حال لم تعالج مشكلة الإمسكاك من خلال تغيير النمط الغذائي.
العمليات الجراحية
وعادة ما يتم إجراء الجراحة للحالات الصعبة التي لا يُمكن التغلب فيها على الإمساك من خلال المعالجة التحفظية.
ويجري خلال هذه الجراحة قطع جزئي للقولون في الحالات الصعبة من القصور الذاتي للقولون، فهي عملية لإتاحة المجال للتغوط بصورة منتظمة.
جدير بالذكر أن هذه الجراحة لا تُعالج المشكلة من أساسها، لكن إيجابيتها تكمن في كونها قابلة للعكس، في الماضي كان متبعًا إجراء عمليات مختلفة لفصل عضلات فتحة الشرج، لكن هذه العمليات لم تعد متبعة بسبب نتائجها السيئة جدًا.
معالجات أخرى
ويتم ذلك من خلال طرق علاج الإمساك التي من شأنها أن تضمن الهدوء والسيطرة بصورة أفضل على عمل الأمعاء، مثل المعالجة السلوكية والمعالجة النفسية، والارتجاع البيولوجي، والتنويم الإيحائي.
الطب المكمل
كما يمكن علاج الإمساك من خلال بعض الطرق والأنماط الغذائية، مثل: المعالجة المثلية أو الطرق الفيزيائية، ومنها: تمارين بولا لعضلات الشرجية.
طرق الوقاية من الإمساك
وتلفت ريم الحبال، إلى أنه من أهم طرق الوقاية من الإمساك، ما يلي:
- الحرص على تناول غذاء صحي غني بالألياف.
- مع المحافظة على لعب الرياضة.
- فضلًا عن شرب تناول الكثير من السوائل.
- بجانب التخفيف من تناول الطعام المصنع.
- وكذلك عدم إهمال الحاجة للتبرز.
- بالإضافة إلى تجنب التوتر والقلق.
أعراض الإصابة بالإمساك
وعن أعراض الإصابة بالإمساك، تؤكد أخصائي التغذية العلاجية إلى أن الإمساك بحد ذاته لا يشكل مرضًا إنما هو مؤشر على حالة سريرية معينة، مشيرة إلى أن الشخص يعتبر مصابًا بالإمساك في الحالات الآتية:
- في حال كانت مرات التغوّط أقل من 3 مرات أسبوعيًا خلال فترة 12 أسبوعًا على الأقل في السنة الواحدة.
- أو إذا تطلب التغوط بذل جهد ملحوظ.
- وفي حال كان التغوط ناقصًا وغير كامل.
- أو كان البراز صلبًا.
- أو عند وجود احساس بانسداد يدعو إلى الاستعانة بالإصبع من أجل التغوط.
- أو في حالة الأشخاص الذين يتناولون المليّنات بشكل ثابت ودائم، بسبب الإمساك أو لتنقية الجسم.