ما هو علاج تضخم الرحم؟.. احذر الإصابة بسرطان بطانة الرحم
تعاني العديد من السيدات من مشكلة تضخم الرحم، وهي حالة صحية تُسبب تضخمًا غير طبيعي في الرحم؛ إذ إنه في الحالات الطبيعية يكون الرحم لدى المرأة في حجم قبضة اليد، وفي حالة الحمل يكبر ويصبح أقرب في الحجم من حجم كرة القدم أو أكبر؛ لذا سنتعرف خلال التقريرالتالي على ما هو علاج تضخم الرحم؟.
ما هو علاج تضخم الرحم؟
ولمعرفة ما هو علاج تضخم الرحم؟، يوضح الدكتور سامي محمد إسماعيل، استشاري النساء والتوليد، أن علاج تضخم الرحم، يتم من خلال تناول الأدوية العلاجية أو من خلال التدخل الجراحي، وفقا لحالة المريضة، مشيرًا إلى أنه ليست جميع المسببات لتضخم الرحم تعد خطيرة وتستلزم العلاج، فقد يكتفي باستعمال مسكنات الألم أو موانع الحمل المتعددة لتقليل الأعراض المصاحبة لتضخم الرحم.
ويذكر أنه في بعض الحالات الحادة وغير الشائعة قد يتم اللجوء إلى عملية استئصال الرحم، كما أنه إذا كان السبب وراء تضخم الرحم هو الإصابة بسرطان بطانة الرحم، فهنا يجب استئصال الأجزاء المصابة بالسرطان من الجهاز التناسلي للمرأة، ثم استكمال المتابعة بالعلاج الكيميائي أو بالأشعة.
ما هي أسباب تضخم الرحم؟
وعن سؤال ما هي أسباب تضخم الرحم؟، يوضح استشاري النساء والتوليد، أن هناك أسبابًا متعددة للإصابة بتضخم الرحم، ومنها:
الأورام الليفية
تعد الأورام الليفية أورام حميدة، وعادة ما تكون عبارة عن كتل صغيرة قد تكون ثقيلة بعض الشيء توجد على جدران الرحم.
العضال الغدي
هي حالة غير سرطانية، إذ تصبح بطانة الرحم بشكل تدريجي جزءًا من عضلات جدران الرحم، وخلال فترة الدورة الشهرية تبدأ خلايا عضلات جدار الرحم بالنزف نتيجة لذلك؛ ومن ثم يسبب نزيفًا غير طبيعي وألم وتورم.
متلازمة تكيس المبايض
والسبب فيها عادة ما يكون خللًا هرمونيًا خلال فترة الحيض ونزول بطانة الرحم.
سرطان بطانة الرحم
الاقتراب من سن اليأس
نتيجة للتغييرات الهرمونية الكبيرة التي يمر بها الجسم خلال فترة اليأس، فالرحم عادة ما يعود لحجمه الطبيعي حال بلوغ المرأة لسن اليأس.
أعراض تضخم الرحم
ويلفت الدكتور سامي محمد إسماعيل، إلى تعدد أعراض تضخم الرحم واختلافها تبعًا لسبب حدوث التضخم، ومن أبرزها، ما يلي:
- زيادة في حجم الرحم عن الحجم الطبيعي.
- مع ملاحظة وجود خلل في الدورة الشهرية، مثل: النزيف الكثيف أثناء الحيض، والتشنجات الحادة على غير العادة.
- وكذلك ظهور كتلة في منطقة أسفل البطن.
- ومن المحتمل إصابة المريض فقر الدم الناتج عن النزيف الحاد.
- مع الشعور عام بالضعف والشحوب.
- بالإضافة إلى زيادة الوزن وخاصة في منطقة الخصر.
- شعور بنوع من الضغط على الرحم والمنطقة المحيطة به.
- فضلًا عن حدوث تشنجات في منطقة الحوض.
- والتعرض لنوبات من بالإمساك.
- وأيضًا وجود تورم وتشنج في القدمين.
- والاحساس بوجع في الظهر.
- الحاجة المتكررة والمفاجئة للتبول.
- وجود إفرازات مائية.
- وكذلك تعاني المرأة من النزيف بعد بلوغ سن اليأس.
- وأخيرًَ، تعاني المرأة من الشعور بألم أثناء الجماع.