هل الحساسية تسبب ألما بالصدر؟.. استشاري: 7 أعراض يجب الحذر منها
يعاني عديد الأشخاص من مشكلة حساسية الصدر من الصغار والكبار، وربما تكون المشكلة لدى الأطفال الصغار أكبر مما يقلق الأمهات خوفًا على صحة أطفالهن الصغار، فدائمًا ما يراودهن سؤال هل هل الحساسية تسبب ألم بالصدر؟.
هل الحساسية تسبب ألما بالصدر؟
هل الحساسية تسبب ألما بالصدر؟، يوضح الدكتور أحمد بشير استشاري الصدر والحساسية بكلية الطب، أن حساسية الصدر تسبب بعض الأعراض ومن أبرزها:
- سماع صوت صفير أثناء التنفس.
- مع الشعور بضيق وصعوبة في عملية التنفس.
- وكذلك يكون هناك إحساس بوجود ثقل على الصدر أي الشعور بانقباض الصدر.
- مع التعرض للكحة والتي تشتد خلال فترات الليل والصباح الباكر مما يؤثر على قدرة المصاب على النوم ويُسبّب الأرق.
- وأيضًا يكون هناك زيادة في معدل التنفس.
- فضلًا عن التعرض للسعال بعد الضحك أو البكاء أو التعرض لهواء بارد.
- مع وجود صعوبة في الكلام من كثرة تكرار الكحة.
علاج الحساسية الصدرية وضيق التنفس
وعن علاج الحساسية الصدرية وضيق التنفس يقول استشارى الصدر والحساسية بكلية الطب: حساسية الصدر مرض مثل أى مرض يجب أن نهتم به ونعالجه جيدًا من خلال الالتزام بتناول العلاجات الموصوفة من قبل الطبيب المختص، مع ضرورة ابتعاد المريض عن أى مؤثرات تهيج الحساسية، حتى نحصل على نتيجة مضمونة.
علاج حساسية الصدرية نهائيًا
ولعلاج علاج حساسية الصدرية نهائيًا، يوضح الدكتور أحمد بشير، أنه يمكن علاج حساسية الصدرية نهائيًا، فليس هناك دواء يخلصنا نهائيًا من حساسية الصدرية، فالحساسية مرض يتعايش معه من يقبل فكرته ومن يغالط ويرفض العلاج يعاني كثيرًا.
ويلفت إلى أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها تجنب المهيجات أو التقليل من شدة أعراض الحساسية الصدرية ومنها:
- غسيل اللأنف والذي يعد نصف العلاج.
- مع الإكثار من تناول السوائل الدافيه على مدار اليوم ومنها اليانسون والزنجبيل والليمون والشاي مع تحليتها بالعسل.
- عدم ارتداء الملابس الصوفية.
- وتجنب لعب الأطفال مثل الدباديب التي يجتوي فروها على الأتربة.
- مع الاهتمام بتهويه المنزل يوميًا من أجل تنقية الجو.
- وكذلك يجب العناية بأكياس المخدات وغسلها وتهوية المخدات والمراتب مرة أسبوعيا على الأقل.
- الابتعاد عن التدخين أو الشيشة أو أى دخان داخل البيت بجانب مريض الحساسية ؛ فالتدخين السلبي يزيد فرص حدوث الأزمات التنفسية.
- يجب عدم تواجد أى حيوانات في البيت أو في أوضة الطفل نهائيًا.