أعراض انخفاض السكر لغير المصابين.. احذر الغيبوبة
يتحير الكثيرون ويبحثون عبر الإنترنت عن أعراض انخفاض السكر لغير المصابين، فهل يمكن أن يحدث هبوط السكر لغير المصابين بمرض السكري؟ وفي حالة كان ذلك ممكنًا فما هي أعراض انخفاض السكر لغير المصابين، ولماذا يحدث ذلك وكيف يمكن علاجه.
أعراض انخفاض السكر لغير المصابين
وعن أعراض انخفاض السكر لغير المصابين، يقول الدكتور وائل صفوت استشاري باطنة عامة: "يعد هبوط السكر من الأعراض المميزة لمريض السكري، ولكن قد نجد أن غير المصابين بهذا المرض ربما يعانون من انخفاض مستويات السكر في الدم، وتنقسم هذه الحالة لديهم إلى نوعين على النحو التالي":
الهبوط التفاعلي للسكر
وفي هذه الحالة تنخفض معدلات السكر لدى المصابين بعد فترة ما بين 2 - 4 ساعات من تناول الطعام.
الهبوط غير التفاعلي للسكر
تعرف هذه الحالة بالهبوط الصيامي للسكر، وفيها أيضا ينخفض السكر لدى الشخص بعد مرور 8 ساعات أو أكثر على تناوله الطعام.
ويشير إلى أنه يجب تحديد نوع الهبوط ؛ من أجل اختيار العلاج المناسب لهبوط السكر لدى المريض، مؤكدا أنه قبل أن يتم اختيار علاج هبوط السكر لغير المصابين بالسكري يجب أن يعرف الطبيب ما إن كان الشخص يعاني من واحد أو أكثر من أعراض هبوط السكر لغير المصابين بالسكري، والتي تتمثل فيما يلي:
- زيادة نسبة التعرق.
- مع الشعور بالدفء الشديد.
- وأيضًا الإحساس بالتوتر القلق.
- بجانب حدوث بعض التغيرات السلوكية لدى المريض.
- والمعاناة من الزغللة وتشوش الرؤية.
- فقدان القدرة على التركيز والانتباه.
- وجود صعوبة في النطق.
- وكذلك الشعور بالرجفة.
- مع الشعور بالغثيان.
- الشعور بخفقان القلب.
- وأيضا سرعة نبضات القلب.
- مع الإحساس بالجوع الشديد.
- كما يعاني المصاب من الخمول والرغبة في النوم.
- فضلًا عن تعرضه لنوبات الاختلاج.
- وأحيانًا يتعرض البعض للدخول في غيبوبة وفقدان الوعي.
لماذا ينخفض السكر للإنسان الطبيعي؟
وللإجابة عن سؤال لماذا ينخفض السكر للإنسان الطبيعي؟، يؤكد استشاري الباطنة العامة، أنه لايمكننا وصف علاج هبوط السكر لغير المصابين بالسكري، دون معرفة لأسباب التي تؤدي إليه، ومن أبرزها ما يلي:
أسباب الهبوط التفاعلي للسكر
لم يعرف حتى الآن السبب وراء الإصابة بهذا النوع من هبوط السكر لدى غير المصابين بالسكري، ولكن هناك بعض العوامل تزيد من احتمال حدوثه، ومنها:
- إصابة الشخص بالسكري المؤقت وهو ما يعرف بـ"مرحلة ما قبل السكري".
- أو نتيجة فرط الإنسولين بالدم.
- أو بسبب إجراء عملية جراحية في المعدة أو بالجهاز الهضمي.
- أو نتيجة وجود نقص في إنزيمات معينة مما يضعف قدرة الجسم على هضم الطعام وتحليله.
- وقد يرجع السبب لتناول وجبة محتوية على الكثير من الكربوهيدرات المكررة أو السكريات.
أسباب الهبوط غير التفاعلي للسكر
تتضمن أهم الأسباب التي تتسبب في حدوث الهبوط غير التفاعلي للسكر، ما يلي:
- أثر جانبي لتناول أدوية معينة، مثل الكينين.
- أو نتيجة استعمال أعشاب أو مكملات غذائية معينة، مثل: القرفة والجنسنج والحلبة.
- أو بسبب الإفراط في ممارسة الرياضة.
- أو كان الشخص يعاني من أحد الأمراض التالية:
1ـ أمراض الكبد أو الكلى أو البنكرياس.
2 ـ أو كسل الغدة الدرقية.
3 ـ أحد الأورام السرطانية.
4ـ أو وجود مشكلات في الغدد الكظرية المعروفة بــ"الغدد فوق الكلوية".
5ـ أو وجود اضطراب بالهرمونات.
6 ـ وكذلك عند الإصابة بأحد اضطرابات الطعام أو سوء التغذية.
- أو في حال إجراء عملية جراحية في المعدة أو غسل الكلى.
- أو نتيجة تعاطي الكحوليات.
هل انخفاض السكر خطير؟
ولمعرفة هل انخفاض السكر خطير؟، يؤكد أن هبوط السكر لغير المصابين بالسكري لن يكون خطيرًا في حال علاجه مبكرًا وبالأساليب المناسبة، ولكن في حال إهمال علاجه فقد يسفر عن حدوث مضاعفات خطيرة، تتطلب التدخل العلاجي الفوري، ومنها:
- حدوث حركات جسدية ارتعاشية وتشنجات.
- وأيضًا عدم القدرة على تناول الطعام والشراب.
- مع وجود ضعف العضلات.
- فضلا عن عدم وضوح الكلام عند النطق.
- وكذلك يعاني المريض من تشوش وازدواجية الرؤية.
- بجانب التعرض للنوبات الاختلاجية.
- وقد يتعرض للغيبولة.
علاج هبوط السكر لغير المصابين بالسكري
ويلفت إلى أن علاج هبوط السكر لغير المصابين بالسكري يعتمد في الأساس على اتباع قانون" 15×15"، الذي يعتمد على على تناول 15 جراما من الكربوهيدرات، ثم الانتظار لمدة 15 دقيقة لمعرفة تأثيرها في مستويات السكر بجسم المريض، مع تكرار ذلك في حال عدم ارتفاع معدلات السكر في الدم عن 70 ملليجراما في الدسيلتر.