هل يساعد النظام الغذائي في علاج الالتهاب؟
من الممكن أن يكون هناك صلة بين الالتهاب وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؟ تشير بعض الدراسات إلى أن أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسمنة قد تكون مرتبطة بالتهاب مزمن، والالتهاب هو علامة على أن الجهاز المناعي يقاوم العدوى، وقد تكون العدوى مرتبطة بالجراثيم أو الجروح أو مسببات الحساسية أو أسباب أخرى، وفقا لـ eatright.
الالتهابا وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة؟
عادة، نفكر في علامات الالتهاب على أنها احمرار وتورم وألم، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يحدث الالتهاب داخل الأجسام مثل التهاب الشعب الهوائية.
قد تكون هذه علامة على أن جهاز المناعة لديهم يعمل على محاربة تلك العدوى. قد لا تكون علامات الالتهاب واضحة. بالنسبة للآخرين، قد يرتبط الالتهاب المزمن بمشكلة في جهاز المناعة لديهم.
مهما كان السبب، قد يؤدي الالتهاب المزمن طويل الأمد إلى إتلاف الحمض النووي للجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
أنظمة غذائية مضادة للالتهابات
يتم الترويج للأنظمة الغذائية المختلفة المضادة للالتهابات على الإنترنت، لكن لا يزال الباحثون يكتشفون كيف يمكن أن يؤثر ما نأكله على الالتهاب؟ إذ يبدو أن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة المغذية قد يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم، وقد يساعد ما نأكله في منع الالتهاب المزمن والحفاظ عليه، كما توفر خطة الأكل الصحي الشاملة العناصر الغذائية التي تساعد في الحفاظ على عمل الجهاز المناعي بشكل جيد: حيث تحتوي الفواكه والخضروات على مكونات طبيعية تسمى المغذيات النباتية التي قد تساعد في الحماية من الالتهاب، كما تساعد الدهون الصحية، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة وأحماض أوميغا 3 الدهنية، في علاج الالتهاب، كما أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة قد تزيد من الالتهاب، بالإضافة إلى ذلك قد تكون الأطعمة المعالجة والأطعمة الأخرى التي تحتوي على دهون متحولة أيضًا من الالتهابات.
هل توجد أطعمة مضادة للالتهابات؟
يُعتقد أن الشوكولاتة الداكنة والشاي الأخضر والكركم والزنجبيل تساعد في تقليل الالتهاب، لكن العديد من نتائج التأثيرات المضادة للالتهابات لهذه الأطعمة تأتي من دراسات أجريت على حيوانات المختبر، حيث لا يمكننا التوصل إلى استنتاجات حول كيفية تأثير هذه الأطعمة على الالتهاب عند الأشخاص في هذا الوقت. ولم يُعرف بعد كم مرة يجب تناول الأطعمة المضادة للالتهابات لمكافحة الالتهاب، وفي الوقت الحالي فإن أفضل نصيحة هي اتباع أسلوب الأكل الصحي.
على الرغم من أهمية ما تأكله، إلا أنه ليس العامل الوحيد الذي يؤثر على الالتهاب المزمن، للمساعدة في البقاء بصحة جيدة:
- ضروري الحصول على قسط كافٍ من النوم، إذ تؤثر جودة النوم ومدته بشكل مباشر على الالتهاب.
- ممارسة النشاط البدني المنتظم حيث له تأثيرات مضادة للالتهابات، فينصح بممارسة نشاط بدني متوسط الشدة من 30 إلى 60 دقيقة يوميًا في معظم أيام الأسبوع.
- الحصول على وزن صحي والحفاظ عليه - يمكن أن تساهم الدهون الزائدة في الجسم في زيادة الالتهاب.
