أسباب التهاب الأذن الخارجية.. و11 عرضا للإصابة
التهاب الأذن شائعة جدًا عند الأطفال، إذ يصاب الأطفال بالتهابات الأذن مرتين تقريبًا من كل 3 مرات يصابون فيها بنزلة برد، كما أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بعدوى الأذن، كما أن أجهزة المناعة لدى الأطفال غير ناضجة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى معينة، وفقا لمانشره medicinenet.
هناك ثلاثة أنواع من التهابات الأذن، ويتم تحديد كل نوع وفقًا لمكان حدوثه في قناة الأذن، وقد تحدث عدوى الأذن في الأذن الداخلية أو الوسطى أو الخارجية، وقد يُظهر كل نوع من أنواع عدوى الأذن أعراضًا مختلفة.
التهاب الأذن الخارجية
أسباب الإصابة بـ التهاب الأذن الخارجية
يوفر الجلد المبطن لقناة الأذن والأذن الخارجية الحماية ضد العدوى من البكتيريا والفطريات، ومع ذلك، عندما يتم خرق هذا الحاجز الجلدي، يمكن للبكتيريا أو الفطريات أن تغزو الأذن وتسبب العدوى، وتُعرف عدوى الأذن هذه باسم أذن السباح أو عدوى الأذن الخارجية، ويمكن أن يكون سبب أذن السباح هو وجود الكثير من الرطوبة في قناة الأذن أو بسبب إدخال شيء في الأذن.
تؤدي السباحة أو الاستحمام إلى تغيير البيئة الحمضية لقناة الأذن، مما يسمح للبكتيريا أو الفطريات بغزو الأذن، ويمكن أيضًا خرق بطانة قناة الأذن عن طريق الخدش أو الإصابة من قطع القطن أو غيرها من الأشياء عند إدخالها في الأذن، وتشمل الأسباب الأخرى المواد الكيميائية التي تهيج قناة الأذن والأمراض الجلدية التي تتسبب في تشقق الجلد.
أعراض التهاب الأذن الخارجية
عادة يصاب الشخص بالتهاب الأذن الخارجية، يعاني الشخص من ألم يبدأ تدريجيًا على مدار يوم أو يومين، ويكون الألم شديدا بشكل خاص عند لمس الأذن أو سحبها، أو عند المضغ، وتشمل أعراض التهاب الأذن الخارجية، ما يلي:
- ألم الأذن أو وجع الأذن (غالبًا ما يشمل أذن واحدة فقط).
- حكة في قناة الأذن.
- احمرار الأذن الخارجية.
- تورم قناة الأذن مغلقة.
- سائل أو صديد لتصريف الأذن (قد يكون التصريف شفافًا أو أبيض أو أصفر أو أحيانًا يكون دموي ورائحة كريهة).
- تقشر السوائل في فتحة قناة الأذن
- مشكلة في السمع.
- رنين في الأذن (طنين) ودوخة أو إحساس بالدوار (دوار).
- الشعور بامتلاء الأذن
- ألم في جانب الوجه أو الرقبة.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
علاج التهاب الأذن الخارجية
يشمل علاج التهاب الأذن الخارجية تجنب السباحة، واستخدام مسكنات الألم التي تُصرف بصفة طبية، وربما المضادات الحيوية، وقد يصف الأطباء الأدوية التي تخفف الأعراض وتنظف الأذن المصابة.