أسباب هشاشة عظام الرقبة.. أخصائي يوضح
أسباب هشاشة عظام الرقبة.. يعاني الكثيرون من الإصابة بهشاشة عظالم الرقبة؛ إذ إن قلة مدخول الكالسيوم إلى الجسم ستتسبب في خفض كثافة العظام، وأيضًا الفقدان المبكر للعظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور؛ لذا سنتعرف خلال التقرير التالي على أسباب هشاشة عظام رقبة.
أسباب هشاشة عظام الرقبة
وعن أسباب هشاشة عظام الرقبة، يوضح الدكتور محمد رضا كاظمي، أخصائي الألم، أن هشام عظام الرقية ترجع للتآكل السطحي الفقري الذي ينجم عن الشيخوخة، ويعرف بالتهاب المفاصل في الرقبة، لافتًا إلى أنه عادة ما يبدأ في سن الثلاثين.
ويذكر أنه عند الإصابة بهشاشة العظام في الرقبة، بجانب تآكل الفقرات، يتم إنشاء ملحقات عظمية صغيرة "هشاشة العظام" على امتداد الفقرات؛ إذ تتدهور مياه نواة القرص المجاور ويصبح أضيق كما يفقد مرونته.
ويشير الدكتور كاظمي، إلى أن حدوث مثل هذه التغيرات في المفاصل يمكن أن تسبب الألم عند تحفيز الأعصاب المجاورة أو العضلات والأربطة، مؤكدًا أن الكثير من الأشخاص لا يعانون من أي أعراض معينة نتيجة هذه العملية الطبيعية، إذ لم يعانِ الشخص لم من أى علامة تنذر بهشاشة العظام في الرقبة، منبهًا إلى أن من أبرز أسباب الإصابة بهشاشة عظام الرقبة، تتمثل فيما يلي:
- الإصابات المتتابعة للفقرات.
- وأيضًا العوامل للوراثية.
- وكذلك استهلاك التبغ.
ما هي أعراض هشاشة العظام في الرقبة؟
وللإجابة عن سؤال ما هي أعراض هشاشة العظام في الرقبة؟، يذكر أخصائي الألم، أن هناك الكثير من الأعراض التي تشير إلى الإصابة بهشاشة العظام في الرقبة، ومنها:
- قد ينتشر ألم الرقبة إلى الكتفين، وقد يتفاقم مع حركة الرقبة، من أعلى إلى مؤخرة الرأس واليدين إلى الأصابع.
- كما تزداد شدة الألم أو تقل، وأحيانًا تزداد مع أي حركة غير طبيعية.
- فضلًا عن أن نوبات الألم غالبًا ما تحدث بدون سبب واضح.
- كما يعاني بعض المرضى من الشعور بألم مزمن مستمر.
- وفي العادة يعاني المريض من آلام تشبه التهاب المفاصل عند الصباح عقب الاستيقاظ من النوم.
- وكذلك قد ينتج عن هشاشة عظام الرقية الشعور بالألم أو النعاس على طول طريق الكتف إلى اليدين، وذلك في حال تحفيز الأعصاب الشوكية، مما يتطلب التدخل الفوري، وبخاصة إذا كانت الهشاشة مصحوبة بضعف العضلات.
كيف أتخلص من هشاشة العظام نهائيًا؟
وعن كيف أتخلص من هشاشة العظام نهائيًا؟، يؤكد الدكتور محمد رضا كاظمي، أن علاج هشاشة العظام يعتمد بشكل أساسي على اتباع الإجراءات غير الجراحية من أجل تقوية الأنسجة الرخوة حول العمود الفقري العنقي من خلال ما يلي:
الأدوية
يمكن استعمال الأدوية لتقليل الأعراض خلال المرحلة الحادة، وأيضًا من أجل استعادة قوة العضلات والاسترخاء، بما في ذلك مرخيات العضلات "الطرفية والمركزية"، وكذلك المسكنات المضادة للالتهابات، وفي الحالات الشديدة نستخدم العقاقير الأفيونية بشكل محدود جدًا.
وخلال المرحلة غير الحادة من التهاب المفاصل، يمكن استعمال أدوية الصويا والأفوكادو المدمجة التي تسهم في منع تطور آفات المفاصل واستعادتها.
العلاجات غير الغازية لالتهاب المفاصل في الرقبة
عادة ما تتضمن العلاجات غير الغازية لالتهاب المفاصل في الرقبة ما يلي:
1ـ العلاج الطبيعي.
يعتمد العلاج الطبيعي على استخدام مجموعة من التقنيات والتمارين السلبية التي تقوي الهيكل العضلي والحركات التصحيحية، وتقلل الطرق العلاجية السلبية مثل: الثلج، الحرارة، وأيضًا الموجات فوق الصوتية، وكذلك التحفيز الكهربائي الألم والتقلصات في مريض مصاب بالتهاب المفاصل العنقي.
ويمارس المصاب بالتهاب المفاصل العنقي تمارين زيادة المرونة ونطاق الحركة من خلال زيادة قوة عضلاته.
2ـ التدليك والمعالجة اليدوية والتلاعب.
تهتم هذه التقنيات التي يتم إجراؤها بشكبل يدوي على تقوية البنية العضلية للأنسجة حول الفقرات.
3ـ ليزر الطاقة.
يستخدم الليزر النبضي عالي الطاقة؛ لزيادة الطاقة الخلوية وإصلاح الأنسجة التالفة، فضلًا عن دوره في منع تطور التهاب المفاصل.
العلاجات التدخلية أو التدخلية
تنفذ الإجراءات التدخلية من قبل أخصائي ألم، باستخددم الأشعة السينية "فلوروسکوپ" أو أيضَا الموجات فوق الصوتية بغرفة العمليات.
الحقن التشخيصية والعلاجية
عادة ما يتم الحقن في العمود الفقري بالستيرويدات المركبة والمخدر الموضعي في الفضاء فوق الجافية والحقن بالمفصل الفقري، كما تحقن أيضًا في مثبتات العمود الفقري وفي العصب؛ إذ تلعب هذه المفاصل دورًا هامًا في استقرار وحركة الرقبة.
كما يمكن كذلك استعمال الترددات الراديوية في هذه المناطق لإجراء تغييرات طويلة المدى بالإضافة إلى الحقن.
وقد تتضمن الطرق التدخلية الأخرى، العلاج بالأوزون وحقن PRP والأورثوكين وغيرها.